تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
لقد كان متحدث الدفاع المصري سخيفا حد الشفقة وهو يقف أمام مرتزقة الإعلام الذين ظهروا كما لو أنهم عاهرات يقمن بالترويج للإنحلال في فيلم إباحي تحت مسمى أخلاقي وبرعاية المسجد والكنيسة معا .
لم تتسع صدورهم حتى لمراسل الجزيرة الذي أخرج قبل أن يقول المتحدث القذر أن مصر بلد ديمقراطي تؤمن وتقبل بحرية الرأي والإعلام .
لست حزينا على تشويه الحقيقة وتبرير قتل المعتصمين السلميين بقدر ما أنا حزين على سقوط الجيش المصري الذي تدحرج ليصل الى وضاعة الشرطة وأمن الدولة دون أن يراعي حب وثقة المواطن المصري والعربي عموما
لقد كان الجيش يمارس أبشع وسائل الاستحقار والسخرية من الشعب المصري وهو يستعرض صورا ومقاطع قال عنها أحد الصحفيين الليبراليين على قناة ال bbc أنها لا تختلف عن تلك التي عرضت بعد معركة الجمل في 2011 خلافا للحقيقة وتبين فيما بعد بطلانها .
من جهة أخرى حاولت صحيفة الشروق ان تكشف جانبا من الحقيقة التي اتفق نظام وإعلام السيسي على تمييعها ، لكن الصحيفة وبقدرة قادر قامت بحذف تقريرها بعد دقائق من نشره لأسباب لا يستعصي فهمها .
أخيرا لا بد أن أعترف هنا أنني كغيري من المتابعين وقبلنا الملايين من أبناء مصر خدعنا بحسن ظننا في قيادة الجيش المصري الذي لم ينقض على العملية الديمقراطية فحسب بل على ثورة 25 يناير ليصنع من أحدث 30 يونيو تأريخا للتحول حسب وصف متحدث الدفاع .
أعتقد لا يوجد مبرر لفض الاعتصامات بالقوة ، ثم ان الدم المصري الذي يراق الآن لن يكون إلا مقدمة لشلال دماء قادمة فيما إذا استمر الجيش المصري بدفع الإخوان الى العنف المقابل وهذا ما لا نتمناه بأي حال .
لملمة الجراح والأشلاء الآن بسلام ومواجهة الرصاص الحي بالورد والصدور العارية قد يدفع بالشعب المصري في الساعات القادمة الى مؤازة الإخوان والوقوف صفا في وجه عنجهية الجيش .
ما يجري فعلا مؤسف وكل ما على الإخوان الآن هو مزيدا من الصبر والتعقل
وعدم الانجرار الى العنف من أجل مصر إذ لا يستبعد أن يكون الغرض من الاعتداء عليهم هو جرهم الى مربع العنف .
بقي أن أقول أن أخطاء جماعة الإخوان المسلمين وهم في سدة الحكم كانت سببا في كل ما يجري بغض النظر عن نسبتها مقارنة بما يتم حاليا .
أما وقد كان ما كان فلا خلاص إلا بحوال يشمل الكل تسبقه جملة من التنازلات من كل الأطراف حتى تصل مصر الى بر السلامة .
إلى متى سوف تبقى مصر يا وجعي .. جريحةٌ بين من جاءوا ومن رحلوا
وكلهم كلهم في الحب طاغيةٌ .. والناس يا أم موسى بعد ما عقلوا
يا مصر لا تقتلي الآتين في دمنا ... فأنتِ يا أمّنا الأحلام والأملُ