الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء
" أنا أحبك بابا وإنشاء الله نلتقي في الجنة " هذا ما قاله ابن الشهيد الصحفي جمال أحمد الشرعبي ، الذي قتل وهو يؤدي واجبه نحو وطنه وشعبه وثورته السلمية برصاصة غادرة في جمعة الكرامة ، وها نحن ذا نقطف ثمار ثورتنا السلمية ثمرة تلو الأخرى وفي خطى ثابتة بفضل الله ثم تضحيات شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال الذين لا يزالون على العهد ، فتجد الجرحى يلهوجون بالحمد والشكر لله على ما أصابهم ويزمجرون بعزمهم على مواصلة المسير حتى تحقيق جميع أهداف الثورة رغم جراحهم أو إعاقتهم وفقرهم أيضا.
أما أرامل الشهداء وأبنائهم وذويهم فلم يفقدوا الأمل في الاقتصاص من قاتل شهيدهم ومازالوا على نهجه وفاء له وهذا ما قاله ابن الشهيد الصحفي مخاطبا والده "الملتقى الجنة" .
ألا يستحق هؤلاء الأبطال الأشاوس جل الاهتمام بهم وبذويهم .
أليس الأجدر بحكومتنا ووزرائنا الالتفات إلى هذه الفئة المنسية في كل شيء باستثناء خطاباتنا الرنانة ومقابلاتنا الصحفية ، لجذب السامعين إليها .
لذا أقترح من خلال مقالي هذا منح هؤلاء بطاقات خاصة يكون بموجبها منحهم الأولوية في كل شيء وتخصيص لجنة لمحاسبة كل متراخي في خدمتهم إذا ما تم رفع شكوى من أحدهم ضده.
esam.111@hotmail.com