حماس لم تستسلم والعالم لن ينسى مذبحة غزة.. رؤية غربية واشنطن تحذر الحوثيين من أسوأ السيناريوهات ...حان الوقت للرد عليهم مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة
العظماء الوطنيون المخلصون الشرفاء يموتون لكنهم لا يموتون بحقائقهم وأمجادهم يظلون أحياء في الذاكرة والوجدان ينبضون عظمةً وإباء ويمدونا بالنفس كلما استصعب علينا تنفس الأمل،
وما إن نحيي تأبينهم إلا ولمع بريق الأمل مجدداً من بين حدقات الأعين المتسعة،فنستنشق معاني الوطنية والشرف والكرامة،تأبينهم يعني إحياء مآثرهم وحفظها في ذاكرة الأجيال حتى تندثر؛ومنها إعادة صياغة بطولات الأجداد وتجسيدها واقعاً لدى الأحفاد،ليستمر النظال ليستمر الكفاح بذلك الزخم وبتلك القوة التي يمكنها مقاومة العدو والخصم للوطن والمواطن.
اليوم نحيي أربعينية الشهيد القائد العميد علي هزاع الصيادي أركان حرب لواء القوات الخاصة،وأحد وأبرز مؤسسي الجيش الوطني في مأرب،ليس بمقدور توصيف مواقفه لكن التأريخ هو من يتكفل بذلك وهو سيفيه بذكره واصاً أدق التفاصيل.
أما أنا فسأكتفي بذكر مواقفه في حدود ما أملكه من مقدرة دون توصيف،
الشهيد علي هزاع الصيادي ذلكم الرجل السبعيني انطلق من مارش-العود قرية قبيلته التي أثقلت ميزان النظال،وكانت دائماً إلى جانب الوطن عبر الأزمان،
وليس هذا قصدي-ياقوم-بقدر ما أقصد شهيدها العظيم بطلها وأرجلها وأشجعها الذي جاء إلى مأرب وكان ضمن الثلة العسكرية القليلة التي ساهمت في تأسيس نوات الجيش الوطني هناك؛ثم مالبث وإن خاض المعارك ضد المليشيات الحوثية الإيرانية محققاً الإنتصارات في كل الكرات ،ودحر المليشيات في جبهات مأرب وحرض،وهناك إرتقى إلي ربه شهيداً في يوم 22سبتمبر 2018 بتأريخ حافل بالإنتصارات،
واليوم نحيي استشهادة الذي كان خسارة كبيرة على الجيش والوطن،أيها العميد مت شهيداً كما عشت مجيداً،وإن خلودك في صلوبنا سيبقى نبضاً تبعثه مآثرك وذكرى رحيلك.