على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
الرحلة 10700 المتوجهة إلى السماء
على الركاب المتوجهين إلى السماء أن يحزموا أرواحهم قبل أن تنطلق الرحلة الأخيرة لهذا اليوم؛لم يسمع أحد هذا الصوت سواها، كادت أن تخبر أمها بشأن الرحلة لكنها كالعادة ستخبرها بأنه (مجرد حلم)..
حسناً هو حلم بالنسبة لها أن ترتاد رحلة إلى السماء، لتراقب السحاب والنجوم...والطيور، ثم لتعود إلى وسادتها الصغيرة لتكمل لها أمها بقية الحكاية.
الصوت يتكرر مجدداً بصوت أعلى، ترى الرعب في عين والدتها، تشعر بفرح غريب، وتستنج: إذا هي تسمع نفس النداء..
- ماما تسمعي صوت يقول النداء الأخير؟
- لا زلت تحلمي يا صغيرتي..
-لماذا أنت خائفة؟!
- اذهبي للنوم...
تسمع والدتها تهمس لجدتها: ربما هي مجزرة جديدة ، هل تسمعين صوت الطائرات؟
تتساءل ببراءة : لماذا تنكر أمي أنها تسمع ذلك الصوت!
تتوجه خلسة إلى ابنة خالتها التي تقاربها في السن: اليوم سنذهب في رحلة جماعية..
- من أخبرك بهذا؟
- سمعت نداءاً في السماء.
- تحلمين كالعادة حتى في النهار!
نظرات والدتها الصارمة دفعتها لأن تخبئ رأسها تحت اللحاف، في تلك اللحظة كانت هناك أصوات انفجارات قوية، أغمضت عينيها بقوة..
فجأة؛
كانت تقف بعيداً عن اللحاف، ابنة خالتها، ابن الجيران، أطفال الحي جميعاً يركضون مسرعين في نفس اتجاهها، ربما هي الرحلة التي تسمع بها منذ الصباح؛ لكن مهلاً....أمها ليست موجودة، تلفتت بقلق لتبحث عنها، همست لها ابنة خالتها بشرود: يبدوا أن في هذه الرحلة يمنع اصطحاب الكبار!