على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
هناك علامة استفهام عن الابتسامة الأخيرة لصدام...... لدرجة أن أحد الأمريكيين الذين حضروا عملية إعدام الرئيس صدام لا يزال في حيرة من التفكير عن ما حصل وهو كثير ما يسأل عن الاسلام وماذا يقول الإسلام عن الموت...... وقد كتب هذه الرسالة عبر الانترنت لزوجته ونختصر لكم ما يهمنا في الموضوع
الموضوع:
لقد كدت أن أخرج عدواً من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعار المسلمين (لا إله إلا الله محمد رسول الله)......
لقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليئاً بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي...... فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثواني قليله ...... ولولا أن العراقيين سجلوا المشهد لقال جميع زملائي في القوات الأمريكية بأنني أكذب فهذا من المستحيلات......
ولكن ما سر أن يبتسم هذا الرجل وهو على منصة الموت؟
لقد نطق شعار المسلمين ثم ابتسم...... أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه...... ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة ...... وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات أو رأى شيئاً ما أو أن هناك نافذة قد فتحت أمامه فرأى شيئاً مختلفاً أؤكد لكم لقد كان ينظر إلى شيء ما
إنني لا أعلم ما صحة ما يقوله بعض أصدقائنا المسلمين في العراق من أن الشهداء يدخلون الجنة مباشرة ولا يشعرون بألم الموت...... ويقولون أن الشهداء هم الذين يقتلونهم الكفار (ونحن في نظرهم كفاراً)...... وعلى هذا الأساس يعتقدون إننا أهدينا لصدام هدية عظيمة حينما قتلناه......
صدقيني إنني أعتقد أن صدام رجل يستحق الاحترام
لقد فتح باب زنزانة صدام حسين الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش...... ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأمريكيين بالانصراف...... ثم أخبر صدام أنه سيعدم خلال ساعة.
لم يكن هذا الرجل مرتبكاً ...... وقد طلب تناول صدام وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل ...... وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل...... وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته...... وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام...... حتى لا يتبول أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجا، فرفض ذلك.
وفي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام حسين وغسل يديه ووجهه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة.
في الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام...... وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا...... في الساعة الثالثة ودقيقة بدأت عملية تنفيذ الحكم والتي شاهدها العالم عبر كاميرا فيديو من زاوية الغرفة".
بعد ذلك قرأ مسؤول رسمي حكم الإعدام عليه، صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبهاً بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفاً والبعض الآخر خائفاً حتى من إظهار وجهه فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصايات الألوية الحمراء فقد كانوا خائفين بل ومذعورين