تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
في خطاب صالح الاخير يوجد الكثير من التناقضات التي تؤكد عن نية لإدخال الثورة في مرحلة أكثر بضبابية من أجل كسب مزيد من الوقت غب مراهنة خاسرة على إرهاق الثورة والثوار وهنا يتضحي جليا عدم جدية صالح في إيجاد حل سلمي للأمر ... الجدير بالذكر وما يستقطب الذهن للتركيز عليه هو إشارة صالح بالتلميح دون التوضيح الى وجود قيادات مدنية وعسكرية هي من سيكون لها دور في قيادة البلد .
على ما يبدوا ان مستشاري صالح وبالاخص مستشاري العائلة الحاكمة في اليمن والمنظرين لهم من خارج الحدود كان وسيكون لهم دور في بلورة مخطط تكوين مجلس انتقالي او ربما عسكري أو مجلس قيادة لا يهمنا الاسم بقدر أهمية ما هو تكوين هذا المجلس والى ماذا يهدف ؟
إن صح هذا الأمر فهو نفق أخر في الانتقال الى مرحلة للمناورة وخلق جو سياسي أكثر تعقيدا خاصة بعد الإجراءات المعلنة في تحويل ملف اليمن إلى مجلس الأمن .... لكن الأكيد في حال قيام مثل هذا المجلس سيكون له دور قيادي وريادي مضاد للثورة والعمل أيضا على إطالة الأزمة الحاصلة والدخول في نفق مليء بالتناقضات التي سوف تؤدي لا محالة الى صدام عسكري في النهاية وهذا ما يحاول النظام ومن حوله في جر البلاد الى مربع عنف دائم غير منقطع .
حقيقة كنت في الايام الماضية شخصيا أرجح بقوة كبيرة بان تنتهي الثورة اليمنية بالحسم العسكري لكن في حال حدوث مثل هذا المجلس الذي سيكون له دور مجلس حرب ضد الثورة سيجعلني أن أيقن وأسلم بأن لا مفر من دخول الثورة في اليمن في اتون الصدام العسكري (مجبرا أخاك لا بطل ) .
لكن الذي اريد ان اشير اليه انه يوجد هناك ايعاز من قوى خارجية وتخطيط لإدخال الثورة اليمنية في مرحلة جديدة من إطالة الأزمة في اليمن تحت مخطط انتقال السلطة التي كانت تحت إطار دستوري إلى سلطة عسكرية أو احتلال عسكري للسلطة وبذلك يكون من السهل محاربة الثورة وبشكل اكبر عن طريق قوى تستغل هذا المخطط في كسر شوكة الثورة او على الأقل جعل الثورة بمجلسها العسكري أن تدخل في مرحلة قتال عسكري وميداني ضد مجلس عسكري أخر ولائه لصالح والعئلة المالكة وبذلك يصبح المشهد السياسي بعيدا عن الثورة السلمية ويتحول إلى الإقتتال والصراع على السلطة من الرؤيه السياسية .
اخير ما يجب ان يكون عليه المجلس العسكري المؤيد للثورة هو إلإستعداد اكثر من قبل في مواجهة كثير من خيارات تقوم أيادي من خارج اليمن في إدارتها ودعمها بكل مختلف الوسائل ... حيث أن الثورة تواجه جبهه داخلية والأخطر منها الجبهه الخارجية التي تقوم بلعب الدور الأكبر والخطبر في العمليات المضادة للثورة . لأن تلك القوى هي من جعلت النظام يصارع ويقف امام الثورة حتى هذه اللحظة . لكن مهما دارت الدوائر وحاولت تلك القوى فالمسلم به ان الثورة سوف تنتصر لا محالة لكن ستكون ضريبة الانتصار باهظة الثمن .