بيان لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب يطالب الرئاسي والحكومة بمعالجات عاجلة يلمس المواطن أثرها
اكتشف متى يكون تورم القدمين خطر للحامل
فيفا: تكشف عن أغلى صفقات العالم
القسام تكشف أسماء الشهداء من قادة المنطقة الوسطى في القطاع
لأول مرة حماس تستعد لتسليم 3 رهائن إسرائيليين في وسط غزة
الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني
تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
دعم أمريكي أوربي لا محدود للاحتلال الصهيوني، وإلقاء أكثر من "30" طناً من المتفجرات على رؤوس المدنيين في قطاع غزة وتدمير واسع، ومجازر إبادة جماعيّة غالبيتهم من الأطفال والنساء، ومنع الماء والطعام والدواء وكل امدادات الحياة، لأكثر من شهر ولازال، إلا أن شعب غزة يعيش صامداً في وجه الطغاة ومقاومته الباسلة لازالت متحكمة في سير المعركة، بل وتطلق عشرات الرشقات الصاروخية يومياً على المدن المحتلة، وأشباح المقاومة تدمّر آليات العدو التي تحاول التوغل في الأراضي المفتوحة بعد جعلها أرض محروقة، وتثخن في جنود المحتل القتل والتنكيل ولم تبدء حرب الشوارع بعد، والتي ستلتهم جنود وآليات الصهاينة.
جيش النازية الصهيونية لم يستطيع كسر إرادة ثلة "صدقوا ماعاهدوا الله عليه" محاصرين في بضع كيلوهات المترات منذ عقود، في غزة المباركة، بل تحوّلت شعوب الأنظمة الفاشية الداعمة للنازية الصهيونية إلى غليان مستمر، والخروج بمسيرات مليونية في عواصمها وعدد من مدنها، بل وفي عواصم ومدن العالم وجميعها تدين جرائم العدوان الفاشي على غزة، وتطالب بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتطالب برحيل المحتل الصهيوني من الأرضي المقدسة.
حاول الغرب القضاء على الإسلام وعبر الأنظمة العربية بذريعة محاربة الإرهاب المصطنع من قبله؛ للتشويه بدين الإسلام، وتصوير الإسلام للشعوبهم الغربية أنه مجرد دين إرهاب، طوال العقود الماضية، ووصل به الأمر إلى صناعة جماعات إرهابية متطرفة تتبع إيران في الظاهر، وأشعل حروباً بها في المنطقة ومكن تلك الجماعات من عواصم عربية، لمحاولة خلق مزيداً من الكراهية لدى شعوبهم الغربية للإسلام، وإخضاع الأنظمة العربية بالتحالف والتطبيع مع الصهاينة؛ مقابل الحد من توسع الجماعات الإرهابية الإيرانية، وظنوا أنهم انتصروا على الأمة العربية بذلك،
وكذا بقمع الشعوب العربية عبر أنظمتهم بنفس المسميات، لكن غزة المباركة كشفت زيف دعاة الإنسانية والقيم والمبادئ، وأفشلت المخططات العالمية في تهجير أبناء الأرض، وإقامة دولة الصهيونية العظمى، وكشفت للعالم إرهاب أنظمة الغرب ورعايتهم للجماعات الإرهابية الحقيقة، واجبر الجميع على
الاعتراف بحماس كقوة تحرير، وخسر العدو الرهان، على يد من كان يظن أنهم أضعف الخلق في الأرض "أبطال غزة"، لكنهم كانوا هم الأقوى عزيمة وإرادة، فقد غيروا المعادلة، وفاجؤوا العالم بأنهم أقوى من جميع جيوش الطغات والجبابرة، وأصبحت بطولاتهم حديث العالم.
لقد غيّرت الحرب الظالمة على غزة نظرة شعوب الغرب للإسلام المؤطر في بلدانهم من قبل أنظمتهم بأنه دين إرهاب لا دين سلام منذ عقود، بجملة واحدة "الحمد لله" قالها الفلسطينيون عندما عظم مصابهم وتوديعهم لذويهم الذين ارتقوا إلى الله بفعل ضربات الطيران الصهيوني النازي، وجعلت كبار مشاهير العالم تعتنق الإسلام، فدماء وأشلاء أطفال غزة بريق نصر من الله وفتح قريب، وسيدخل الناس من أصقاع العالم في دين الله أفواجا، وللمارد العربي حكاية قادمة بإذن الله.
أخيراً: لقد فشلت إسرائيل في هجماتها البربرية حتى الآن، ويبدوا أن مهلة تدمير غزة وجعلها غيرة صالحة للحياة لإجبار أهلها على الهجرة وتدمير قدرات حماس العسكرية انتهت، بدليل الحراك الدولي والأممي الكبير الذي ظهر جليا للضغط على حكومة الاحتلال بالهدنة ووقف إطلاق النار، وما سيطرح على الطاولة في الفترة القادمة هو شروط حماس -فقط- وسيتم الموافقة عليها، وستحضى بإجماع ودعم دولي واقليمي، وما النصر إلا من عند الله.