توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات
عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية
عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين
عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها
عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
سماحة العلماء آن اليوم الدور الحقيقي لكم لتنالوا مساحة أوسع في صدور أهل الحكمة { الشعب } . وحان الدور لتأسيس نهج جديد بارز في الساحة ، لا يمكن لأحد أن يتجاوزه أو يركب موجته أو يهمشه أو يزجه في السجون .
إن طموح الشعب لا يرقى إليها البيان بل إنه يكرس أوتاد النظام الغاشم الظالم في قلوب الشعب المعذب .
يا سماحة العلماء لم يخجل علي عبدالله صالح الرئيس ، أن يتبجح في مقابلة له قبل سنوات في قناة الجزيرة ، أن يقول وبكل عنجهية \" لم يكن حزب الإصلاح إلا ورقة لعبت بها في حرب الإنفصال \" وقد كان للحزب في معركة النصر ، دور الأسد في الإنقضاض على الفريسة الهاربة .
وها هو الرئيس يلتقي بعلماء اليمن يتشبث بهم ليخرجوه من الأزمة التى غرق فيها وأغرق اليمن معه .
أيها العلماء سقطت أركان نظام الحزب الحاكم ، فلا يركب الموجة على ظهوركم ، فلم يعد الشعب يسمع صوتا غير صوت الرحيل ، لا الإصلاح والتغيير !
أيها العلماء ... أضحى نظام صالح الفاسد في عزلة تامة في الساحة اليمنية ، فلن يقبل الشعب أن يجد منكم نافذة له .
أيها العلماء ...
هاهو النظام الفاسد محاصرا ، وقد حاصرته إرادة شعب ، فلن يصمت الشعب وهو الآن محاصر برهن ما قدمت يداه ، أن يحاول طرف ثالث أن يفك حصاره !
ما حاله اليوم إلا كحال فرعون في ساعة الموت والغرق قال \" آمنت \"
ما قلتم إلا ما قال غيركم في ورقة الحلول والخروج من الأزمة ، فقد كانت هذه مطالب المعارضة من قبلكم ، فما كان رد فخامته بكل عنجهية \" جئت وحزبي عبر صناديق الإقتراع والشعب قال كلمته \" .
أيها العلماء ...
إن الدور المأمول والمنشود منكم هو الوقوف إلى جانب الشعب تحت لهب الشمس وسفع الرياح ولسع البرد .
فلم يغن الأزهر الشريف في صمته وحديثه عن مبارك .
بالأمس القريب وقف كوكبة من العلماء والدعاة أمام الأمن السياسي مطالبين بالإفراج عن المعتقلين ، لكن أيقنوا أنما ينفخون في رماد .
أيها العلماء ... وقبل أن تكونوا حجر النرد . .. أو جندي الشطرنج وكبش الفداء .
عليكم أن تقفوا مع الشعب
أيها العلماء ألا ترون كيف يتخلى الغرب وأمريكا عن جنودهم وأبناءهم ، ووقفوا مع مطالب الشمس ،لأن الشعب لن يتراجع عن مطلبه .
فأين بن علي وطغيانه ، وأين مبارك وخيانته ، وأين معمر ونذالته !
ألم يكونوا بالأمس شرطة أمريكا لوأد الإسلام !
لا يختلف أثنان في ذالك
لكنهم تخلوا عنهم ، ليبحثوا لهم عن زاوية في بيت الثورة ! وهيهات هيهات !
فبالله عليكم ألستم أحق وأجدر أن تكونوا سباقين إلى صف الشعب .
بالله عليكم ألم يصبكم لهب فساده ... فماذا تنظرون!
أخشى أيها العلماء من يوم غد ، وقد أشرقت شمس الحرية على رأس الشعب ولا يزال دمه يقطر منه
أن يألب عليكم ويسخط عليكم لأنكم لم تقفوا مع في نضاله .
أو تظنون وقد برق رعد النصر أن يسمع لكم الشعب وأنتم لم تقفوا معه !
فكروا في يوم غد !
أعلموا أن للدعوة أعداء أقسم بالله أنهم سيعزفون على هذا الوتر .
أيها العلماء سد الخوف أنهدم وجدار الصمت أنهار .
تخلت القبائل عنه والشيعة والجنوب وأحزاب اللقاء ونخبة من الوجهاء المثقفين والكتاب والشباب وهم الشريحة الأهم
فماذا تنظرون ،
لن تجد الحرية بدون دم ولن تجد لذة الحلوى بلا نار ...!
أثبت شعب تونس ومصر وليبيا أن لا صوملة ولا أفغنة ولا حرب أهلية ،
بل نضال شعب مع طائفة هي للزوال أقرب والواقع في مصر وتونس خير شاهد ودليل .
بل وفي ليبيا مع ما يجري فيها
فما هي إلا مسألة وقت وزمن
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا
ولا ينال العلا من قدم الحذارا
ومن أراد العلا عفوا بلا تعب
قضى ولم يقض من إدراكها وطرا
أيها العلماء إلى الشعب ،كونوا ركن تغيير وركن أمان يلجأ إليه الشعب المنهك ، ولا تكونوا سندا للظلم من حيث لا تعلمون
أيها العلماء إلى صف الشعب
فالشعب قال كلمته
إرحل . .. إرحل
فالشعب يريد إسقاط النظام
والله من وراء القصد وعليه التكلان ومنه التوفيق
alialdrbi@gmail.com