آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

دعوة لتأسيس نقابة المهن الإعلامية
بقلم/ نشوان السميري
نشر منذ: 15 سنة و 10 أشهر و 6 أيام
السبت 14 مارس - آذار 2009 10:54 ص
استميح الزملاء الصحفيين الأعزاء عذرا في إقحام نفسي في النقاش الثري الدائر حول مؤتمر نقابة الصحفيين اليوم رغم أني لست عضوا في النقابة حتى الآن، ولأن أهل مكة أدرى بشعابها فإن الدور الحقيقي والمؤمل من نقابة هامة مثلها أنشئت لخدمة المهنة ورعاية أبنائها سيكون هاجس كل مخلص منكم ومحب لهذا البلد بصرف النظر عن الانتماءات الضيقة أيا كان نوعها.

وفي الواقع كنا نأمل أن تستوعب النقابة جميع العاملين في المهن الإعلامية، غير أننا نتفهم بعمق وقناعة في الوقت نفسه حرص الزملاء الصحفيين أن تبقى النقابة إطارا مهنيا شديد التجانس يضم ما عرفه القانون وأعراف المهنة بالصحفي الذي يعمل في "جمع وتحرير الأخبار كمصدر رزق أساسي"، رغم أن تطبيق هذا التعريف بدقة يعني فقْـدَ عددٍ محترمٍ من الأعضاء الحاليين للنقابة لعضويتهم فيها، وطبعا مع تفعيل شروط أخرى مكملة معروفة لا مجال لذكرها.

 

إن ما أتوقعه من مجلس النقابة القادم بكل اختصار هو القيام بكل مهام النقابة بكيفية تعمل على إثبات وجود الصحفي اليمني كفاعل أساسي على الساحة له خصوصية وكينونة ورسالة، وأن نرى من المكاسب على مختلف أصنافها شيئا محسوسا وملموسا يكون أساسا لانطلاقة المهنة في فضاء المنافسة محليا وعربيا وحتى دوليا ولا أظن أن العقول اليمنية تعجز أو أنها عجزت عن تحقيق ذلك متى توفر لها مقوماته.

وفي ظل قبولنا ببقاء نقابة الصحفيين مقصورة على الصحفيين فقط ؛ لنا أن نتساءل عن الوضع النقابي لبقية المشتغلين في مهن الإعلام؟ وبالكيفية التي تظهر تميّزهم أيضا وتجانسهم المفترض؟ فمن يرعى مصالحهم المهنية ويناضل نيابة عنهم لتحقيق مكاسبهم وآمالهم وطموحاتهم بصفتهم مهنيين عاملين؟

ومن لمعدي البرامج والمذيعين بعد الله تعالى وكذا المخرجين وكتاب السيناريو والمخرجين الفنيين والمدربين في مجال الإعلام والمستشارين الإعلاميين أيضا والكتاب غير المتفرغين مهنيا؟ ومن لكوكبة أخرى من المشتغلين في مهن إعلامية قادرون على توصيفها بشكل أدق وبكل سهولة؟ خاصة في وقت يؤيد فيه الزملاء في مجلس النقابة الحالي بمن فيهم النقيب الأخ العزيز نصر طه مصطفى دعوتنا لإنشاء نقابة للمهن الإعلامية باعتبار هذا الأمر قد يكون الحل الأنسب حاليا للجميع، فما هو رأي الزملاء الصحفيين وخاصة الإعلاميين المعنيين بهذه النقابة؟ وهل يمكن أن ترى يوما النور أم أن الفكرة ستظل كما الآن حبرا على ورق؟ .

تمنياتنا الصادقة بالنجاح الباهر لمؤتمر النقابة اليوم آملين أن نرى في مجلس النقابة الجديد والمنتخب على أسس مهنية إن شاء الله خير خلف لخير سلف.

n.sumairi@gmail.com