الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
في مثل هذا اليوم 26 من شهر مايو 2017م، فقدنا كوكبة من الإعلاميين الذين وهبوا أنفسهم فداء لهذا الوطن، وهم:
الشهيد تقي الدين محمد الحذيفي.
الشهيد وائل العبسي.
الشهيد سعد النظاري.
هؤلاء الفرسان خاضوا معركة توثيق، ورصد جرائم المليشيا النازية بحق الإنسان اليمني في تعز، وجرائمها بحق الوطن بنجاح، واقتدار، كانوا فدائيون من الدرجة الأولى، وكانت عدسات كاميراتهم ترافق بندقية أفراد الجيش في كل معركة، وفي كل جبهة، وثقوا احداثا، ومواقف غاية في الخطورة، في لحظات غاية في الصعوبة قد يعجز اكبر نجوم الفن السينمائي تجسيد ذلك في مشاهد تمثيلية.
كانوا نجوما في نقل الصورة الحقيقية لمعاناة تعز، وحصارها، في نقل صرخات أطفال تعز، ونسائها، في نقل خوف الأباء، والأمهات، وهم ينقلون أطفالهم، وأبنائهم من داخل المدينة إلى خارجها، ومن داخل المدينة إلى داخلها، في صورة نازح يبحث عن المكان الآمن ليحمي أطفاله من وحشية البرابرة الجدد الذين جاؤوا يحملون الموت انتقاما من كل ما يمت للجمال، والحياة، نقلوا تلك الصورة للعالم اجمع عبر قنوات، وفضائيات تنكرت لجهودهم، وهربت من الوفاء معهم حتى في مستحقاتهم التي لا تزال دينا عليها لن ينساها ذوي الشهداء، ويؤسفني ان اقول ذلك، كما تنكرت لهم الجهات الرسمية، والكثير من الجهات المعنية بذلك، والتي كان يجدر بها سرعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بمنح كل شهيد رتبة ملازم، ورغم أن ذلك قليل في حقهم نظير ما قدموه، الا انها لم تنفذ ذلك، وخاصة مع شهداء محافظة تعز.
وفي الذكرى الثانية لاستشهاد بهجة قلبي، وعمود حياتي المصور الصحفي تقي الدين الحذيفي، وزملائه الإعلاميين.
اقول.
أولا : للمرابطين في ثغور الوطن، وفي جبهات القتال، ومناطق التماس، انتم على ثغرة من ثغور هذا الوطن تدافعون عن سياذته، وعزته، وترابه الطاهر، الحق معكم، والنصر حليفكم بإذن الله، فلا تلتفتون إلى المرجفين، والمثبطين، والاقزام، فإنما هم فقاعات سرعان ما تنهيها شمس الحقائق ورياح النصر.
ثانيا : إلى اليمنيين، توحدوا خلف الجيش الوطني، وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل كرامتكم، وعزة أبنائكم، ومستقبل اجيلكم، من أجل سيادة وطنكم، وثروات بلدكم، من أجل حياة كريمة آمنة مستقرة، في يمن اتحادي قائم على الحرية، والديمقراطية، والعدالة، والمساواة، والعيش المشترك.
ثالثا : إلى الحكومة اليمنية، دماء الشهداء أمانة في اعناقكم كأمانة هذا الوطن، فلا تفرطوا فيها، في مفاوضات عبثية، ومساومات تجتزء الأهداف، وتستنقص التضحيات، وتعيق مشروع التحرير الكامل، واكرموا أسر كل الشهداء، وأبنائهم بتوفير متطلبات، وأسباب الحياة الكريمة، لا تجعلونهم يذلون لأحد، ولا يتسولون احد، ولا يكرهون اللحظة التي كان لهم فيها شرف الاسهام في سبيل هذا الوطن، واسرعوا في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي في منح كل شهيد رتبة ملازم، حتى يكون ذلك حافزا للاخرين، في السير على اسفار النظال الوطني.
رحم الله الشهيد تقي الدين، وشهداء الحقيقة، وشهداء الجيش الوطني، وشهداء تحالف دعم الشرعية، وكل شهداء الوطن الذين سقطوا في مواجهة العصابة الباغية الإجرامية الحوثية، واسكنهم العليين في الجنة انه على ما يشاء قدير.