آخر الاخبار

على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية

تلد طفلها أثناء تنفيذ حكم الإعدام فيها!!
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 9 أيام
الخميس 17 مايو 2007 04:52 م

شهد اهالي اقليم كحاريسى التركى معجزة تعد الأولى من نوعها. فقد وضعت المدعوة صباح موسليباسا "28 سنة" إحدى نزيلات السجن المحكوم عليها بالإعدام شنقا مولودا ذكرا في كامل صح ته اثناء تنفيذ الإعدام بها ، وامام صيحات ودهشة الحضور هرع طبيب السجن نحوها لإستطلاع سر هذا الجسم الغريب الذي سقط من سروالها الفضفاض بمجرد خروج روحها إلى بارئها.

وكانت صيحة "الله أكبر" تجلجل في المكان ، واخرج الطبيب الطفل الذي جاء مبكرا عن موعد ولادته بشهرين ، حيث كانت الأم حاملا بشهرها السابع لكن لم يكن أحد يعلم بأمر حملها ، لأنها كانت ممتلئة الجسم ولم تشتك من أعراض الحمل طوال فترة سجنها وهو ما زاد من حيرة الموجودين .

وكانت صباح قد أدينت بقتل زوجها وطفليه بالسم فحكم عليها بالإعدام شنقا وظلت في إنتظار الحكم ثلاثة أشهر كاملة ، وفي وقت تنفيذ الإعدام وبعد وضع الحبل حول رقبتها وبمجرد أن إنفتحت الخشبة ليسقط جسدها متدليا فوجئ الحاضرون أنها لم تمت بعد ، حيث استمرت قدماها في الحركة بشكل غريب للحظات قصيرة جدا .

وما أن هدأت حتى سقط جسم منها وكأن روحها إنتقلت إليه ، في البداية ظن الطبيب ان المولود ميت لأنه كان فاقدا الوعي ولكن بعد أن حاول انعاشه بعملية تنفس سريعة التقط الطفل أنفاسه وأخذ يصرخ وكأنه يعرف المصير الذي ينتظره .