مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان
قبل عامين وتحديدا في أحد أيام شهر يونيو 2009م في منتدى صحيفة الأيام بعدن وبعد أيام قليلة من الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له هذه الصحيفة من قبل أزلام السلطات الأمنية بالمحافظة كنت متواجدا هناك حين دخل على المنتدى في وقت القيلولة الشيخ (حسين الأحمر) في زيارة بإيعاز من جهات عليا لتطييب خاطر ناشري الصحيفة ومساومتهم على الحل بالطريقة التي تريدها تلك الجهات. استمع الشيخ الأحمر بعد أن أدلى بدلوه إلى مداخلات عدد من المتواجدون بالمنتدى الذين حاصروا الشيخ المذكور بالأدلة والحجج بحقيقة العدوان الغاشم الذي تعرضت ولا تزال الصحيفة وناشريه، قال الشيخ حسين بالحرف الواحد مستهجنا تصرف مدير أمن المحافظة العميد عبدالله قيران :(..هذا صعلوك وقد نصحنا الأخ الرئيس بعزله واقترحنا عليه اسم(صادق حيد) ليحل محله ، و سيتم عزله قريبا جدا جدا..).
وبعد مرور قرابة العامين من تلك النصيحة التي قال الشيخ حسين الأحمر انه أسداها للرئيس وبعد الوعد الذي قال انه سيتم عزل المذكور من امن عدن،نرى هذه الأيام -الذي نسمع فيها الشيخ حسين يدعو إلى عزل الرئيس ذاته - قوات العميد قيران تقتل وتجرح العشرات من أبناء عدن ،وتسدر في غيها بخلاف مديري امن المحافظات الشمالية، وبصورة جلية تظهر مدى الحقد الدفين الذي يكنه هذا العميد ومن خلفه تلك الجهات العليا لأبناء عدن، ومدى الغل الذي يختلج بقلوب هؤلاء الطغاة المتجبرين تجاه أهالي مدينة مسالمة لا يملك أبنائها غير أقلامهم وآلامهم.!
يوم الجمعة 26فبراير وحين كانت تشهد هذه المدينة تظاهرات سلمية مثلها مثل باقي المحافظات التي تعج بالمحتجين المطالبين بقلع هذه النظام الفاسد،وفي الوقت الذي توارت إلى حد ما ولو مؤقتا الشعارات الجنوبية التي طالما اتخذت منها سلطات القمع حجة للقتل،عمدت قوات الأمن والجيش بعدن إلى ارتكاب مجزرة تضاف إلى سجل هذه السلطات القمعية ذهب ضحيتها قرابة عشرة شهداء من أبناء المدينة وعشرات الجرحى ومثلهم معتقلين،في الوقت الذي كانت تعج في صنعاء وتعز وذمار وإب والحديدة بملايين المحتجين وتهتف بنفس شعارات المحتجين بعدن، ولكن يبدو إن للقتل محترفيه في مناطق يتم تحديدها سلفا ولغرض في نفس( قيران) ومن يقف خلفه ويسنده من (هناااااك)بتوجيهات تلفونية من على كرسيه الوثير القابع فيه في (إيوانه) العامر بزرابيه المبثوثة ونمارقه المصفوفة.
فثمة أسئلة في عيون حائرة تتزاحم : لماذا عدن وأخواتها الست دوما تضل ضحية سياسة (أبارتيد) جديدة؟ والى متى؟ وهل تكشفت الصورة الآن بوضوح لمن ضل يكابر وينكر حقيقة سياسة التمييز وعدم المساواة حتى بالقتل؟ نرجو أن تكون دماء شهدائنا وجرحانا وأنين معتقلينا قد كشفت عن هؤلاء المكابرين غشاوة التضليل عن أعينهم ،وقلعت الوقر المزمن عن آذانهم.
( ولله الحجة البالغة).