بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
في سبتمبر قبل ست سنوات حدث السقوط الكبير لليمن بيد ايران وخرجت طهران تفاخر بهذا السقوط في لحظة ذهول اليمنين تلك وهم يرون قطعان الكهنوت تستبيح عاصمتهم وتنهب كل سلاح الدولة الذي مول من عرق الشعب وعلى حسابه اختل التوازن وخارت القوى وتاه الناس لايدرون ماذا يفعلون قال الشعب طالما الدولة عجزت عن واجباتها فما الذي بأيدينا فعله كانت القطعان تدير محركات الطائرات في قاعدة الديلمي وتفتح الأجواء أمام طهران التي سيرت جسرا جويا الى صنعاء يومها تلاشى الشعور الوطني وعم قهر الرجال وانهارت القبائل وفتحت الطرق أمام المليشيات في هذا الحال كان لمأرب قرار مختلف قال رجالها وشبابها ان الخيارات لدينا محدودة فإما عيش بكرامة أو موت بشرف .. أقاموا المطارح وأخرج الناس أسلحتهم وممتلكاتهم ووضعوها في كامل الجاهزية ورفعوا شعار لن يدخلوها ونحن أحياء وإن كان يومها يمتلك تحالف الانقلاب سلاح الجو والبر لكن أهل مأرب اتخذوا قرار لا رجعة فيه صمدوا واستبسلوا وقدموا الآف الشهداء من جيش وقبائل واندحر الحوثي من عمق مأرب الى أطراف صنعاء وتحولت مأرب الى عاصمة تستقبل النازحين والمظلومين والمقاومين وكل اليمنيين الباحثين عن وطن يعيشون فيه بكرامة وانحازت بكل تكويناتها للدولة والدولة تعني مشكلة كبرى لأطراف لاتريد لليمن الخير و لا الاستقرار ، بقيت مأرب عقدة صلبة أمام المنشار الذي يريد تفتيت اليمن واشغاله بصراعات داخلية ليبقى ضعيفا ثابتا فكان القرار لابد من اسقاط مأرب واعداد العدة لذلك ..
لم يتغير الحال كثيرا فأهل مأرب سلطة وجيش وقبائل لم تتغير خياراتهم بعد السنين الست خاصة وأن الضريبة التي دفعت كبيرة للغاية لكنهم عازمون على مواجهة أقدارهم ببسالة ، مأرب تشكل السور والقلعة التي تحمي اليمن ويدرك خصوم اليمن أنه لاسبيل للوصول الى غايتهم طالما بقي السور عاليا والقلعة حصينة باتت مأرب في عين كل يمني هي اليمن بأبهى صورته فهي التي صمدت حين استسلم الجميع وهي التي رفعت الصوت يوم خفتت الأصوات وهي التي بقيت قوية متماسكة يوم خارت القوى هي التي أبت أن يلوى ذراعها أو أن تأكل من ثدييها أو تبيع اليمن وتدوس هويتها ..
يستبشر الساقطون بسقوطها ويفرح الصغار لوجعها وما علموا أن مأرب هي السد العظيم الذي يحميهم من أن تطأهم أقدام قطعان السلالة ..
مأرب حماك الله ياقبلة الشرفاء والأحرار ياحديقة الشهداء الأبرار ياحلم اليمنين يا جبال الكرامة والبسالة والصمود يامدرسة الثائرين ياروح العزة التي تتدفق في جسد الوطن المثقل بالأوجاع ويا أمل كل اليمنيين بالخلاص ..