ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟ من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقيات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب
مارب برس – خاص
عجبا ولا عجب في بلد كله عجب في بلد تقلبت فيه الموازين رأسا على عقب ولا عليك إن قلت عقبا على رأس بالمقلوب بل ليس هناك قاعدة مطردة فلا يبقي الأعلى أسفلا ولا الأسفل أعلى . فلا قانون معتبر , ولا دستور محترم , بل حتى شريعة الغاب نراها في هذا البلد تتنكس وترتكس فإذا كان في شريعة الغاب القوي يأكل الضعيف ففي بلدنا بلد العجائب الضعيف يفترس القوى في ظل هذه المعادلات التي لا تستقيم على حال ولا تقوم على منطق حتى ولو كان أعوجا أطرح هذا التساؤل كيف ينجح الأغبياء الذين لاتعرفهم المدرسة إلا نادرا ويرسب الطلاب الأذكياء المواظبون ؟! في أي بلد هذا ؟! وفي أي منطق هذا ؟! وعلى أي أساس يحصل هذا ؟!
غاب الدين في هذا الواقع المنتكس وضاعت الأخلاق , وتألمت القيم , وناحت وولت ومزقت الجيب
, وخمشت الوجه ونسيت أن ذلك محرماً ولكن لا تثريب عليها في هذا العالم الذي يجعل الحليم حيرانا بل يجعل الذي فقد عقله مندهشاً متعجباً !!
أوجه السؤال على وجه الخصوص إلى مكتب التربية ووزارة التربية على وجه العموم والمشرفون والمراقبون بالتحديد هل بعرض من المال وفي إجازة دائمة للضمير تعبثون بالأوراق والأغلفة ويصير بقدرة قادر القلم الذي كتب على الغلاف غير الذي كتب ما بداخل الغلاف لا أقول ذالك جزافاً وتحاملاً ومعارضه وإنما نتائج المرحلة الإعدادية لهذا العام تشهد بذلك شهادة صادقة لاشهادة زور وبهتان ولقد رأيت بأم عيني ليس نقلاً ولا سماعا بوزارة التربية والتعليم وبالتحديد في مكتب الإدارة العامة للامتحانات قبل أكثر من عشر سنوات ولازالت الأمور بخير رأيت طالباً يقدم تظلما على نتيجة الثانوية العامّة فأحضروا دفتره وأخذوا يجمعون له الدرجات فأوقفهم وقال هذا الدفتر ليس دفتري ولون القلم الذي في الدفتر ليس قلمي الذي كتبت به فمن أين هذا الدفتر؟! وفي هذا العام ولو شئت أن أذكر أمثلة بالاسم لذكرت طلاب لم يدخلوا الامتحان وينجحوا في ثلاث مواد فمن أين جاء هذا النجاح وإن كان جزئيا ؟! ويأت ما لم يكن بالحسبان مدرسة الدار الخيرية الثانوية يأت منها أوائل على مستوى الجمهورية ومعدلاتهم عاليه دائما فتأت النتيجة هذا العام بمعدلات متدنية جدا هل من أجل أن تساوى بالنتيجة العامة للمحافظة ؟! أم لحاجة في نفس يعقوب ؟! وأن أجزم أن هذه النتيجة ليست حقيقية وأتحدى المختصين أن تشكل لجنة مرضية ويعاد التصحيح وإذا جاءت نفس النتيجة المعلنة فلهم أن يحكموا على المدرسة بما شاءوا وإن كانت غير ذلك وهي كذلك فليبعد كل من كان له ضلع في التلاعب بنتائج ومستقبل الطلاب من أعلى الهرم إلى أسفله .
عزاؤنا ليس للأذكياء المواظبين الذين كتب لهم الرسوب ولكن لأولئك الذين انخدعوا بالنجاح المزيف وسيعرفون النتيجة ويعضون أنامل الندم عندما يواجهون الحياة فلا يستطيعون أن يعملوا شيئا ولا حتى مواصلة دراستهم الجامعية لأن البناء على غير أساس وعلى شفاجرف هار وسينهار وتنهار أجيال وينهار بلد بسبب ترك الحبل على الغارب للعابثين بمستقبل أبنائنا وفلذات أكبادنا ويومئذٍ يثقل الحمل على جيل التغيير وتكبر الأعباء ، وتطول مدة التصحيح .