توكل كرمان: قرار لبنان تسليم القرضاوي إلى الامارات إرهاب دولي وفضيحة أخلاقية صدور عدد جديد من مجلة البحر الأحمر .. دراسات وتحليلات سياسية عميقة بعد تعامل واشنطن الناعم مع الحوثيين .. معهد كوينسي الأمريكي يكشف عن خطط ترامب العسكرية لمواجهة اخفاقات بايدن في اليمن إسرائيل تنشر خارطتها التاريخية ابتلعت فيها أراضي أربع دول عربية السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر الحوثيون يمنعون استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة .. لهذه الأسباب طائرة مسيرة حوثية تفشل في مهمتها بمأرب والجيش الوطني يسيطر عليها
فسخت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المغربية العقد الذي كان يجمعها والمنشط المنتج الإذاعي نور الدين كرم، "مول الحيحة" في برنامج "سبت الحيحة "الإذاعي، وبرنامج "في آي بي".
ونقلت صحف مغربية أن قر ار فسخ العقد الذي حسمت فيه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون بناء على ما وصفته مصادرنا بإخلال نور الدين كرم بالتزاماته المهنية وعدم احترام لميثاق الأخلاقيات الخاص بالشركة، أصبح ساري المفعول من تاريخ أول أبريل الجاري.
وذكرت مصادر خاصة لهسبريس أن نور الدين كرم تم "طرده" من الإذاعة بسبب توجيه سؤالا لفتاة شابة على الهواء عن "كيف فقدت عذريتها" وهو ما اعتبره رؤساء "نور الدين كرم" سؤالا غير لائق ينم عن "عدم احترام للأخلاق والعادات".
وأضافت ذات المصادر أن "السبب وراء فصل المذيع نور الدين كرم، هو أنه طلب من إحدى الفتيات أثناء مداخلة لها في برنامجه أن تروى تفاصيل كيف فقدت عذريتها قبل الزواج".
وأشارت إلى أن المذيع الذي يعمل محطة إذاعية عمومية لم يكتف بتناول الموضوع بصورة عامة، بل أنه تطرق إلى تفاصيل عن كيفية وقوع الفعل الجنسي.
وكان برنامج نور الدين كرم سبت الحيحة قد اثار كثيرا من مشاعر المغاربة مستمعي الإذاعة الوطنية الذين تحفظوا على الجرأة التي ينشط بها منتج البرنامج حلقاته، خاصة وأنه يستهدف الشباب بلغة عارية أحيانا وفيها كثير من الاندفاع نحو تعابير الحب والعلاقات الحميمية بين الجنسين.
وهاجمت شرائح مختلفة من المغاربة البرنامج "لعدم احترامه الأخلاق" وبالرغم من هذا الهجوم، فإن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون استمرت في إذاعته لعامين متواصلين.
وحظي البرنامج بشعبية كبيرة بين الشباب المغاربة، وهو ما حمس بعض المحطات الإذاعية خاصة لتقديم برامج مماثلة تتناول علاقات الشباب الحميمة والشئون المتعلقة بالزواج.