عاجل.. عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
تدشين العمل رسميًا في مطار يمني متوقف منذ 10 سنوات!
رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
مشروب رمضاني يساعد في علاج القولون العصبي والإمساك
العطش أثناء الصيام.. حقائق عن شرب المياه بكثرة في السحور
تناولها في السحور- 5 أطعمة لتنقية جسمك من السموم
هجوم أوكراني هو الأضخم منذ بدء الحرب بمئات المسيرات يستهدف روسيا ومناطق أخرى
انطلاق مباحثات أميركية - أوكرانية حاسمة في السعودية
ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
الشرع يرد لأول مرة على وزير الدفاع الإسرائيلي
تعلم الرئيس هادي من ملازمته الطويلة للرئيس السابق المهذار, الصمت. والمفارقة هنا أن الخلف الصموت والسلف الثرثار, حظهما من طلاقة اللسان والبيان ضئيل للغاية, ما يسقط إمكانية عزو صمت هادي (الفتّاك) إلى عقدة لسان!
الصمت حكمة في نيابة رئيس كصالح لم يكن ليتوقف عن الكلام قط لو لم تطح به ثورة شبابية شعبية. لكن صمت الرئيس في عهد انتقالي وظروف دقيقة كهذه التي تمر بها اليمن مثلبة كبرى. الرئيس الذي لا يدلي بتصريحات صحفية عندما تشتعل الحرائق في بلده في غير مكان, ليس زاهدا في الأضواء بالضرورة, كما يقول مستشاره الإعلامي الزميل الأستاذ محبوب علي, في التصريح أدناه.
تقول القاعدة الفقهية إن "السكوت في معرض الحاجة بيان"! إما أن يكون الرئيس راضيا وإلا فإنه العجز يدفعه إلى التسريبات ثم الحرج (من هذه التسريبات) فالانسحاب الذي يدفع مستشاره هنا إلى نفي كل ما هو منسوب إلى رئيسه.
يبقى أن اليمنيين في مسيس حاجة راهناً إلى رئيس يحب الأضواء (!) ويجيد الاتصال بهم, يصارحهم بما يتطلع إليه وما يواجهه من مشاق. اتصال بشتى الوسائل بما فيها التصريحات لا التسريبات التي يتنصل من مسؤوليتها الآن.
**********
محبوب علي, مستشار الرئيس هادي في بلاغ صحفي نشرته وسائل الإعلام:
"الرئيس هادي بصرف النظر عن التسريبات والاختلافات غير المبررة التي تنسب إليه فهو زاهد عن السعي وراء الأضواء والإدلاء بالتصريحات الصحفية.. ويبرأ عن استخدام أية وسيلة أو أي طرف للتعبير عن رأيه أو موقفه تجاه أية قضية سياسية أو تجارية .. كما أنه جبل على اعتماد مبدأ الشفافية والحوار العلني بصوت عال لتوحيد الصفوف بين أبناء الوطن.. لا لبثّ الخصومة والعداء والشقاق.. بل المحبة والوئام والوفاق."