آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

قبائل لا دول
بقلم/ سمير عطا الله
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 17 يوماً
الأحد 08 فبراير-شباط 2015 04:44 ص
عندما تقسِّم البلدان إلى قبائل ومذاهب ومناطق، فإنك تعني، تلقائيًا، أنها ليست دولة، ولا وطنًا. خُلقنا قبائل وجهات، ولكن من أجل أن نتعارف. أي من أجل أن نلتقي. وعندما نلتقي، نكتشف دون عناء أننا أزلنا ثلاثة أرباع أعباء الحياة: المياه تصل إلى بيوتنا بدل أن نتضارب على آبارها. والخبز يباع في الأفران ولا يُسطى عليه من معاجن القبيلة المجاورة. أول شيء فعله الملك عبد العزيز في توحيد الجزيرة، دعوة الناس، أو حتى دفعهم نحو الدولة. والأمر الثاني، كان مصالحة جميع خصومه زمن البداوة.
أعرف القليل جدًا عن سياسات اليمن؛ لأنها معرفة لا تفيد في شيء، مثل الكلمات المتقاطعة. والدول ليست كلمات متقاطعة. أنا أعرف ذلك جيدًا منذ أن تحول لبنان من دولة منيرة، إلى «كلمة سر» في أحجية التسالي، إذا وجدتها عموديًا، فقدتها أفقيًا. ولذلك، نحن بلا رئيس جمهورية، وعلى أبواب حاملي المفاتيح.
عندما بدأنا نقرأ عناوين «سنَّة العراق» و«شيعة العراق» كتبت إلى جنابكم هنا، انتهت دولة العراق. وفي بدايات الحرب السورية، كتبت لكم أن الطاعون الطائفي قد أطل، مذكِّرًا بالعلامات التي أوردها ألبير كامو في روايته «الطاعون». وعندما بدأت عناوين «الحوثيين» تطغى في اليمن لم أكتب شيئًا، لكي لا أزيد في نعي أصول الأمم وأركانها.
انتقل اليمن مع الحوثيين من القبائل والمناطق إلى المذاهب. أو عاد إليها. أي نحو ألف عام. ولقد أقام علي عبد الله صالح الوحدة مع الجنوب بالحرب والقوة العسكرية، لكنه فتت القبائل بالإغراءات والمحسوبيات. وأهمل المناطق. ثم عقد حلفًا مع الحوثيين لأنهم كانوا الفريق المستعد لصفقة من انتهازيين.
قالت «القدس»، إن علي صالح ومحمد دحلان طلبا المجيء إلى الرياض للتعزية بالملك عبد الله بن عبد العزيز، وإن الرياض رفضت. لماذا يحدث ذلك وهي تستقبل مئات السياسيين من أنحاء العالم؟ لأن العاهل الراحل كان يتجاوز كل شيء، إلا الخداع. فكيف ستقبل الرياض أن يتمادى الخداع حتى في وفاته؟
رأت الرياض علي صالح مصابًا بحروق الموت، فأصرَّت أن تَحمله إليها للمعالجة، لأنه نسي خلال 33 عامًا أن يقيم لبلده وشعبه مستشفى لائقًا. لم تطالبه بشيء سوى مصلحة بلده، وهدوء اليمن، ووحدتها، ووقف اللعب على أوتار التخلُّف والأحقاد والثارات. وتمنت عليه فترة نقاهة طويلة بعيدًا عن صراع الغلبة. ترك خلفه الوعود.. ومضى. ظن أنه يتقن الرقص مع الثعابين، وفق تعبيره. ناسيًا الختام.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
الإفراج عن طاقم سفينة جالكسي لا علاقة له بصفقة غزة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد الجماعي
عن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
كتابات
مصطفى أحمد النعمانفراغ سياسي أم خواء وطني
مصطفى أحمد النعمان
د . بلال حميد الروحانيمراجعات مفصلية /1
د . بلال حميد الروحاني
ابو الحسنين محسن معيضفجرها الحوثيون .!
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد