حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
نعم كان الحزن متربعاً على قمة الفرح ،هرولنا نحوه دون ان نعلم بصدمة ستكسر قلوبنا ببقاء رفاقنا خلفنا . في مثل هذا اليوم خرجنا من مختطفنا بعد خمس سنوات ونصف من الظلم والقهر والعذاب الذي لا يطاق .
لم نكن نعلم اننا سنخرج من ذلك السياج شاخصين بأعيننا اليهم وهم باقون في تلك الزناين الوحشية .
نودي بأسماء الصحفيين للخروج من "العنبر"فهذا اليوم هو ذروة الفرح المعذِب الذي عشناه لعشرة ايام ،يوم الخلاص من التعذيب الحوثي لكن للاسف خرجنا الى عذاب الضمير الذي لم يفارقنا منذ تحررنا من ربقة الطغيان السلالي . نبتعد من ذلك العنبر بطيئاً بطيئاً لكن أعيننا لم تفارقه ابداً،وأيدينا لم تنزل ملوحة لهم بالوداع .
ركبنا باصات ستقلنا الى مطار صنعاء ثم الى سيئون الحرية ،واثناء جلوسنا على مقاعدنا في الباص ظلت اعيينا مسمرة على ذلك المبنى حسرة وألماً على رفاقنا الصحفيين وكل المختطفين .
حسرة انهم باقون في ذلك العذاب الممنهج ضدهم . بقي رفاقنا محملين بأوجاعهم وأمراضهم المزمنة نتيجة التعذيب والإهمال .
عاهدنا رفاقنا واخوتنا الصحفيين "توفيق المنصوري ،واكرم الوليدي ،وحارث حميد ،وعبدالخالق عمران " اننا سنخرجهم لكن لم نكن نعرف ان الوضع على ما صُدمنا به .
احبابي الصحفيين والمختطفين جميعاً ..يعيش اليمن اليوم اسوء وأعجب حالة تشضي مر بها على مدى قرون، حالت دون سحق عنتريات طفولية قادمة من كهوف التاريخ الغابر .
حالت دون حريتكم ووقف ضرب السياط على ظهوركم ونفسياتكم . الى من يهمه الأمر .. اناشد انسانيتكم قبل مسؤوليتكم ان تسعوا وتذللوا الصعاب امام خروج رفاقي وتكتمل فرحتنا وفرحت أبناءهم وأمهاتهم .
نعم اعيش جرحا غائراً برغم الفرحة العظمى بخروجنا من تلك الزنازين الوحشية.
.سيندمل قريباً باذن الله. الحرية لكم