الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين
تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
استحواذ الحوثيين على المساجد خلال شهر رمضان ومنع صلاة التراويح
كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
لأول مرة… لبنان جاهز لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع السعودية
أول دولة عربية تعلن تزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لزيادة إنتاج الكهرباء
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
بعد إنقاذ 20 معتمرا توقف قلبهم.. 10 أسباب تهدد القلب بهذه الحالة توقف
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
عند سماعي بخبر استدعاء السفير التركي اليوم الاول من قبل سلطة الكيان الصهيوني ،ومن ثم استقباله بطريقة غير محترمة ومتعمده ، وان كان هذا التصرف غير جديد،بل هو خلق لهؤلاء الصهاينة وجزء من عقيدتهم "استحقار الاخرين "، تاثر الكثيرا من الحادثة ، حينها قلت لصديقي لا تحزن ولا تاخذ في نفسك شئ ، انها تركيا ، انها رجب طيب اوردغان ، انها حزب العدله والتنمية ، وبعد ساعات من طلب الحكومه التركية الاعتذار من الكيان الصهيوني عن موقفه هذا وتحديد مدة لتلقي الاعتذار لا تتجاوز الساعات القليلة، بعدها وبساعات قليلة ياتي الاعتذار الرسمي من حكومة الكيان الصهيوني عن ما بدر منهم .......لماذا؟؟؟
اقف عند هذا الموقف امام العزة في ابهى صورها ، في الوقت الذي اشاهد فيه الحال المخزي لزعمائنا العرب ، الذي وللاسف الشديد فقدوا العزة ، واصبحوا بلا قدر ولا مكانة ، بل والاكبر من ذلك انه ليس لهم سيادة على ارضهم .
استفهام كبير يضعه البعض من الاعتذار التي اقدمة عليه حكومة الكيان الصهيوني لتركيا؟ ما السر وراء ذلك ؟ في الوقت الذين نشاهد الكيان الصهيوني لا يضع اي اعتبار للحكومات العربيه بل ويمتهنها في كثير من المواقف دون ابداء اي حرج؟
وجدت الجواب في كلام الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وهو يقول : " نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فأذا ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله " ، اليس هذا هو الواقع اليوم ، تركيا، ودون الوقوف كثيرا لما تعيشه من نهضة وتنمية منذ تولى حزب حزب العدله والتنمية الحكم والانتعاش الاقتصادي ،فان مواقفها المشرفة الاخيره ، والتي كان اقربها مع قافلة شريان الحياه ودعمها وتحملها نفقات ايصالها الى غزة بعد ان وقفت الحكومة المصرية بما اعطيت من قوة لاعاقتها عن الوصول بل والاعتداء بعد ذلك على طاقم القافله ، كذلك التصريحات الاخيره للبطل رجب طيب اوردغان حيال حصار وقصف الكيان الصهيوني لاخواننا في غرة ، كل هذه المواقف نابعه من معرفة هذه الحكومة حقوق المسلمين على بعضهم ، نابعه من مسؤلية نصرة المسلمين لدينهم وابناءه ، متحملة كل ردود الفعل الناتجه منها ، ومدركه حجمها كون الكيان الصهيوني وراءه حلف امريكي وغربي يقوم بحمايته ويتستر عليه .
اخاطب الزعماء العرب واقول ...لا داعي لتذهبوا بعيدا لتبحثوا كيف تكونوا اعزاء ، وتفتشوا في تاريخنا الاسلامي المشرق والحافل باروع صور العزة والكرامة والشموخ ،ها هو رجب طيب اوردغان بينكم ، نموذج حي ، اذا ظننتم ان ما يقال في التاريج مجرد حكايات واساطير ، يقرب لكم المشهد ، ويوفر عليكم تعب البحث ، لتنظروا كيف تكونوا اعزاء في انفسكم لتكن دولكم عزيزه، وشعوبكم عزيزه ،بدل من الذل الذي طبع عليها.
حينها تمنيت لو تقام دورة للزعماء العرب بعنوان " كيف تكون عزيزا" المدرب فيها رجب طيب اوردغان ويستضاف القائد اسماعيل هنيه لكي تكتمل معاني العزة ويتم تغطيتها من كل الجوانب ، ويخرج المشاركون ( الزعماء العرب ) ، بفائدة اكبر ، لنامل بعدها بتغير وضعهم وبالتالي وضعنا الحالي السئ، الى وضع افضل منه ، والله المستعان .