بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
في البدء كانت لكل دولة قناة أرضية واحدة ، يشاهدها فقط مواطنيها مجبرين أو طائعين وفي أوقات معينة يحددها القائمون عليها .
ومع انتشار أجهزة استقبال القنوات التليفزيونية الفضائية ، تحرر المشاهدون من قيود الإجبار إلى فرص الإختيار بين القنوات التليفزيونية الفضائية المتنوعة الحكومية منها والخاصة ، بعد أن أصبح لكل دولة أو مؤسسة إعلامية أو شركة تجارية ، قناة تليفزونية خاصة بها ، ويتبع كل قناة منها قنوات متخصصة في الأخبار والرياضة والمسلسلات والأفلام ، ناهيك عن القنوات الموجهة للأطفال وحسب .
بل وأصبح لكل جماعة سياسية أو طائفة دينية ، قناتها التليفزيونية التابعة لها ، تبث من خلالها أفكارها ورؤاها تجاه الأحزاب والطوائف الأخرى ، كما هو الحال في القنوات اللبنانية والعراقية ، ومع اختلاف الآراء وتشعب الأهواء ، ربما نشاهد عن قريب قنوات فضائية لكل شيخ حارة .
حتى فلسطين التي لم تعلن دولتها رسمياً إلى الآن ، أصبح للضفة الغربية منها قناة ولغزة قناة ، تتهم إحداهما الأخرى بالرجعية والظلامية و( تخجل ) عن نعت السياسة الإسرائيلية ( بالصهيونية ) ، ونخشى بعد حين ليس ببعيد ، ومع زيادة حدة الخلاف بين الفلسطينيين أنفسهم ، أن نرى لكل عضو في كل حركة أو منظمة قناته التليفزيونية الخاصة به .
ولا نستثني من هكذا حال ، المذاهب والفرق الدينية ومشائخها ، فقد أصبح لكل جماعة منها ، بل ولكل مجموعة مشائخ قناة تليفزيونية فضائية ، تعرض فيها مواعظهم وخطبهم وفتاواهم في الأمور اليومية لعامة الناس ، فما تجده ( محرماً ) في هذه القناة ، يمكن أن يكون ( حلالاً ) في قناة أخرى .
أما على المستوى التجاري ، ومع الإنخفاض الشديد في تكاليف بث وإذاعة أي قناة على الأقمار الإصطناعية ، أصبحنا نشاهد قنوات فضائية وظيفتها فقط ، الإعــلان عن أنواع مختلفة من المنتجات بما في ذلك ( المكانس ) الكهربائية ، حتى العطـارين والمشعوذين أصبح لكل منهم قناته الخاصة به ، وكذلك بائعي ( العسل وحبة البركة ) ، ولعله يأتي اليوم الذي نشاهد فيه قناة تليفزيونية فضائية لكل بقالة أو مطعم .
وربما تتحقق أمنيتنا ( الوحيدة التي تشغل بالنا ) نحن اليمنيين ، في أن يكون لكل ( مقوت ) قناته الخاصة ، يعرض فيها مختلف أنواع القـات ، بما يسـاعد كل فرد منا ، في اختيار ما يناسبه دون الحاجة للذهاب إلى المقوات ( والإنصراف قبل نهاية الدوام ) ، وذلك عن طريق الإتصـال فقط ( برقم المقوت الظاهر على الشاشة لتوصيل القات المطلوب + مصاريف الكندا ) .
omarabreen@hotmail.com