هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
لا تخلو حادثة من حوادث القتل أو الاغتصاب ونحوه في المجتمع اليمني - خاصة في الأوساط القبلية التي مازالت تحكم بالعرف ،وتمكنه في كثير من أمورها- ، ويكون طرفها احد المشايخ وتابعيه إلا ويكون الثور البريء الضحية ،من يدفع ثمن تلك الحادثة ،فيُراق دمه بذريعة الصلح ،وتُدفن دماء بريئة، أُريقت من بني الإنسان اليمني.
لسنا ضد الأعراف، ولا العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة، ولكن ضد من يهدر دماء وكرامة اليمنيين، ويشوّه صورة وسمعة اليمن..والى متى يُعطل القانون؟ والتعامل بالعرف مع الحوادث والتصرفات الجنائية،واللا أخلاقية وغير المقبولة من قبل بعض المشايخ، الخارجين عن سلطة الدولة بتصرفاتهم الرعناء ،وعنجهياتهم البغيضة ،والرمي بالقانون وراء ظهورهم! أين الدولة والقانون منهم وتصرفاتهم؟
ولِمَ كل تلك الدماء التي تُراق من اليمنيين ،وجرائم الاغتصاب ،والاختطافات والتخريب ،ووو، وتكون النتيجة التستر على القتلة والمجرمين، وحمايتهم، و دفن القضايا بذبح ثور،وترك هؤلاء يسرحون ويمرحون في المجتمع ؟
الثورة اليمنية قامت بأهداف ومن أهمها إقامة دولة مدنية ،وهي الحل الوحيد للقضاء على دويلات المشايخ ، فلا مكان فيها لحكم الشيخ ،ولا لأعراف تخدم أفراداً، في ظل القانون المنصف للجميع،عندها ستعود كرامة الإنسان اليمني ،والصورة الجميلة المشرقة لليمن ،ويحقن دم الحيوان المهدور لسلوك الشيخ الأرعن،وتنعم اليمن بالقانون والعدالة، فكل المواطنين سواء تحقن دماؤهم ،ومن ارتكب جريمة فالشرع والقانون يقتص منه.
badrhaviz@hotmail.com