في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
يتضح من ارتفاع وتيرة القصف الذي تقوم به طائرات التحالف العربي أن الحرب في اليمن تبدلت بشكل كبير لصالح التحالف ضد الانقلابيين.
وقد عاد التنسيق بين قوات التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة بعد توقف طويل خلال آخر عام من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
لقد شنت غارات عديدة على مراكز تدريب تابعة لميليشيات الحوثيين في صعدة، وكذلك هجمات مركزة على مواقعهم في جبهة نهم شرق صنعاء انتهت بهزيمتهم في تلك المديرية الوعرة.
وقد استولى عليها الجيش الوطني الذي انتقل إلى مديرية ارحب القريبة من العاصمة صنعاء، أيضا بإسناد قوات التحالف الجوية، وذلك وفق بياناته الأخيرة.
كما إن التعاون بحرا أحبط هجوم ثلاثة زوارق حوثية قبالة ميناء ميدي.
والهجوم المقبل حاسم في الحرب، حيث تواتر انه سيستهدف ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يعتبر مزاراً للسفن الإيرانية التي كانت تقوم بعمليات تهريب السلاح إلى الانقلابيين.
نقاط القوة الجديدة زادت بعد زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن وعززت معسكر التحالف.
نتيجة التفاهمات مع الولايات المتحدة انه تم استئناف تزويد التحالف بالذخيرة، وكذلك تقديم المعلومات العسكرية الاستخباراتية عن مواقع العدو، وحركة قواته على الأرض.
إلى جانب النتائج العسكرية التي نراها على الأرض، فإن فيها رسالة سياسية لا تقل أهمية بأن اليمن، بخلاف سوريا، محل اتفاق دولي على القضاء على الانقلابيين، وعزل حليفهم الإيراني المتواجد على الأرض، من خلال ميلشياته التي تحارب مع الحوثيين.
مع التبدلات العسكرية الجديدة يعود المبعوث الدولي إلى الصورة في محاولة لتسويق مبادرة السلام، التي لا تزال صالحة مع تعديلات أجراها أخيرا على أمل تقليص المسافة بين الفرقاء، وفق المرجعيات الثلاث، القرار الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
النجاحات العسكرية الضاغطة على ميلشيات الحوثي التابعة لإيران، وكذلك زحف الجيش الوطني ضد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بهجومه على مديرية ارحب في الطريق إلى صنعاء، ستساعد المبعوث الدولي على تنفيذ مشروعه.
هذا لا يقلل من إشكالات النزاع في اليمن حيث يتهم فريق الرئيس الشرعي، عبدربه منصور هادي، بانه يعرقل مساعي أي حل سياسي، ويفضّل عليه استمرار النزاع، لأنه سيخسر الرئاسة في حال تم التوصل إلى نهاية للحرب، على اعتباره رئيسا مؤقتا.
من المؤكد أن التطور العسكري سيسهم في تقديم تصور أفضل للكيفية التي سيحكم بها اليمن.
*مقال للكاتب في صحيفة البيان الإماراتية