آخر الاخبار

مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو

هادي والإيراني وتنظيم صاحب الإمتياز
بقلم/ نبيل الصعفاني
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أسابيع و يوم واحد
الإثنين 16 فبراير-شباط 2015 09:01 ص
 

لايوجد مايربط بين قيادات المؤتمر الشعبي هذا التنظيم الوطني الكبير سوا السلطة والولاات الشخصية والمنفعة .. والدليل على ذلك أنه تم اﻷاستغناء عن الدكتورعبد الكريم اﻷرياني والرئيس هادي بقرار أوجز في سطرين وهما قياديان شغلا منصب أمين عام التنظيم وشاركوا في تأسيسه والمحافظة عليه وتمثيله لأكثر من عقدان ونيف من الزمن ..وهذا يجعل الكثيرون يتسألون ترى ماهى الروابط الفكرية والتنظيمية والرسالية التي تجمع القيادة باﻷعضاء الصغار إذا كان هذا هوا وزن وقيمة أمينان عامان للتنظيم ..و هل الأمر مجرد وظيفة أو منصبا شكليا لا أدري .. وماذا لو كانوا هؤلاء اﻷثنان في تنظيم أو حزب أخر ؟! هل سيشطبون وسيدل الستار على مسيرتهم النضالية في لحظة وضحاها ؟! ثم أنني لم أقرأ وأنا من متابعي اﻷعلام بكل أنواعه مرئ ومسموع ومقرؤ حتى عبارة سؤال عن صحة الرئيس هادي ولو من باب الظهور بمظهر الوفاء أمام الرآي العام اليمني واﻷقليمي لكن ذلك للأسف لم يحدث ولن يحدث .. وربما التنظيمات واﻷحزاب في اليمن تطبق عبارة (مقلع) أو ( ورور) مع جميع أعضائها وقياداتها وهذا شئ غريب ويدلل على إنعدام الروابط التنظيمية والفكرية وصولا إلى تصحر القيم وشحة الوفاء وغياب القضية .. أنها مجرد علامات أستفهام وتعجب وأتمنى أن أسمع ردا شافيا من ملاك اﻷحزاب والمنظمات الجماهيرية في بلاد