آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

الحوار مجدداً
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أسابيع و يوم واحد
الإثنين 09 فبراير-شباط 2015 04:58 ص

كلما أحس عبدالملك الحوثي بالغرق لجأ إلى الحوار...
يحاور ويحارب...
ويناور ويكذب...
على الأحزاب السياسية أت تعرف أن الحوثي يتعامل معها على أساس أنها مجرد فطع شطرنج يحركها متى أراد ويخرجها من اللعب متى شاء...
يحاورها عندما يدخل في ورطة...ويركلها برجله عندما تعارضه...
وهذا عار عليها...
أي حوار مع الحوثي يشرعن لانقلابه سيكون فاشلاً...
أية استجابة للمشاركة في انقلاب الحوثي ستكون جريمة كجريمته...
أية مشاركة يجب أن تكون على أساس سحب المليشيات من كافة المدن التي دخلتها بقوة السلاح، وتسليم أسلحة الجيش، وإلغاء كافة التعيينات غير الدستورية التي قام بها الحوثي في الوظائف العامة، وفوق ذلك سحب إعلانه الانقلابي غير الدستوري، وحال أراد الحوثي المشاركة السياسية فعليه تشكيل حزب سياسي، كغيره من القوى في البلاد...
صدقوني رغم كل ما جرى، فإن الحوثي هو الطرف الأضعف اليوم في المعادلة...
معزول شعبياً وإقليمياً ودولياً...
لا تعطوه طوق نجاته...
لا تحاوروه إلا على أساس استعادة الدولة التي انقلب عليها...
وأما جمال بن عمر الذي عبر عن سعادته البارحة لقبول الحوثي بالعودة للحوار، فإن لغته الزئبقية لم تعد تفيد بعد أن قدم للحوثي غطاء دولياً، وغض الطرف عن جرائمه وهو يرفع تقاريره الباهتة إلى مجلس الأمن الدولي...
جمال بن عمر هو عينه الذي كان في صعدة يحاور الحوثي، ويعطي للعالم انطباعاً بانفراج الأمور، في اليوم الذي غزت مليشيات الحوثي صنعاء...
حانت لحظة الحقيقة للكل...
لم يعد هناك مزيد من الوقت لإضاعته في الحوار...
الحوثي سيسقط اليوم أو غداً وهو يدرك ذلك قبل غيره، ولذلك يندفع بغريزة الخوف للتشبث بكل شيء...
شباب اليمن له بالمرصاد...
كل ما هو مطلوب ألا تعرقل الأحزاب نشاط الشباب...
أن تلتحم بهم وتوعز إلى جماهيرها بالنزول لشوارع المدن اليمنية المختلفة لوضع حد لهذه المهزلة التي شوهت صورة اليمن لدى أشقائه وأصدقائه...