آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

عمران مدينة السلام وليست لكسب نقاط
بقلم/ عبدالوهاب العمراني
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و يومين
الخميس 10 يوليو-تموز 2014 05:08 م

عمران مشتقة من العمران وهي كلمة مرادفة للمدنية وابو علم الاجتماع ابن خلدون اهتم بعلم العمران في مقدمته الشهيرة ، عمران مدينة السلام هكذا سماها شاعر اليمن الكبير ابوالاحرار الشاعر الشهيد الزبيري ، مؤلف رواية واق الواق ، وكتاب الامامة وخطرها على اليمن الذي يتفرض ان يدرس في الابتدائية كمادة للتربية الوطنية ، في عمران انعقد مؤتمر للسلام بين الاقطاب المتصارعة انذاك وهي الملكيين والجمهورية فقد جنحوا للسلام في نهاية المطاف بينما اليوم من يثير القلاقل هو شريك في العملية السياسية بحسب مخرجات الحوار وفي نفس الوقت يحمل البندقية ضد اخيه اليمني ، مخالفا شعاراته التي تنادي بقتل اليهود ، مع انه حتى قتل اليهود ليس واجبا اسلاميا فهناك فرق بين اليهود والاسرائيلينين ، الإشكال في مجريات السياسة اليمنية مؤخرا . انها تتمحور في مقاربات ومفارقات عجبية ، اجندة العملية السياسية المتصنعة في وادي وواقع الحال على الارض في واد آخر ...اليس كذلك ، وما يردده الحوثيين اليوم وهم في نشوة الانتصارات المتوهجة على حساب اقصاء الاخر والآخر هو السلطة فالمعسكرات والجيش والمؤسسات نظريا تتبع السلطة وانا كان فيها عناصر من هذا الحزب او ذاك ، تحدي سلطة القانون هو جوهر الاشكال الذي تعيشة اليمن اليوم وكذا ما يردده هؤلاء ( المنتصرون) بأن سقوط عمران في أيديهم في 7 يوليو 2014م ، هو سقوط للقوى التقليدية التي سقطت عدن في أيديهم في 7 يوليو 1994م ، كلام منافي للواقع تماما ..

في عمران انتهت وثقية العهد والاتفاق في 94 م فهل نعتبر ان وثيقة الحوار الوطني ومخرجاته انتهت في عمران ايضا قبل يومين

عجبي لبعض من ابناء قومي عندما يفرحون لحدث ما فقط نكاية بالاخر بمعزل عن مدى تظرر الكثيرون من هكذا تطورات ، مستقبل اليمن ليس في الاحزاب الدينية ايا كانت ، ليست هذه دعوة للعلمانية التي من اسمها ترتعد فرائص البعض ، بل ان اليمن تحتاج لرؤية موحدة لكل العقلاء للخروج من المأزق وأولها خروج اللاعبين السياسيين من المشهد السياسي بمن فيهم القوى التقليدية التي عبثت باليمن لعقود عسكرية كانت او مدنية او قبلية ودينية ، اليمن في محنة .لا يؤخذ تصرف البعض بجريرة الاخر ، ولا تزروا وزارة وزر اخرى.. يبدو انه من رحم المعاناة واشتداد الازمة قد يخرج منها رؤية جديدة فحالة المخاض تطول والمعاناة مستمرة ولكنها في كل الاحوال لن تكن ابدية ..

يبقى ان نقول ان قيم الزبيري في مفهوم اليوم تصبح قيما مختلف عليها فهو مصنف سياسيا من الاخوان المسلمين ولو عاش الزبيري الذي اغتيل وهو في الاربعين سنة تقريبا لصنف بأنه عميل لهذه الجهة او تلك ولهذا خيرا له ان مات ولم يعش عصر الهرج والمرج . !

وفيما يلي ابيات شهيرة لشاعر اليمن الكبير الشهيد الزبيري

سجل مكانك في التأريخ يا قلم

فهنا هنا تبعث الاجيال والامم

هنا البراكين هبت من مضاجعها

تطغي وتكتسح الطاغي وتلتهم

هنا العروبة في أبطالها وثبت

هنا الاباء هنا العليا والشمم

إن القيود التي كانت على قدمي

صارت سهاما من السجان تنتقم

إن الأنين الذي كنا نردده سراً

غدا صيحة تصغي له الأمم

ما للظلوم الذي اشتدت ضراوته

في ظلمنا نلقاه فنبتسم

هنا البراكين هبت من مضاجعها   

تظغي وتكتسح الطاغي وتلتهم