آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

ثورات آل البيت أخلاق في الغايات وأخلاق في الوسائل.
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 19 يوماً
الإثنين 19 يناير-كانون الثاني 2015 08:10 م

لقد كانت ثورات آل البيت عليهم السلام ثورات قيم وأخلاق ومنهج ضد الظلم والظالمين ولم يكونوا باحثين عن سلطة أو منتقمين كانوا امتداد لمدرسة جدهم الأخلاقية والرسالية والتي لم تعرف الإنتقام أو الحقد أو الكراهية لقد أوذي في شخصه وجسده وبيته وتعددت صنوف الأذى بين القول والفعل وما بين الترويع ومحاولة القتل والتجويع ولم يشهر سيف الإنتقام بل أبرز كلمة التسامح وسماحة الأخلاق ومدرسة الخلق العظيم تلك هي مدرسة الرسول والنبي العظيم عليه الصلاة والسلام فحكم بقيم الرسالة قلوب الناس وعقولهم وحكمت رسالته العالم . كل الذين بحثوا عن سلطة سواء من أهل البيت أو غيرهم طواهم التاريخ وغلفهم النسيان ولم يذكرهم أو يتذكرهم احد، بينما يتذكر التاريخ والناس بكل إجلال وتقدير الإمام الحسين عليه السلام لأنه كان صاحب أخلاق وقيم ودين وكانت ثورته ثورة أخلاقية لإستعادة منهج وقيم الإسلام وبقدر نُبل الرسالة إلتزم بِنُبل الأدوات والوسائل ودفع حياته ثمناً لذالك، ولذالك خلده التاريخ ولم تذهب تضحيته سدى.

 

علينا كمثقفين ان لا نكرر خطاء التاريخ ونبرر الأخطاء ونقوم بدور علماء السلطان وتكون مهمتنا تبرير الأخطاء لكل صاحب قوة أو سلطة، ونعيد تكرار مآسي الماضي بصورة معاصرة.هذا ما تعلمته من مدرسة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام ومن مدرسة آل بيته عليهم السلام وعلى رأسهم سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام. انني ارى تشويهاً متعمداً للإسلام وإبراز أسوأ ما في صورتيه (المتشيعة والمتسننة) من تكفير وقتل ونسف لكل معارض، وذالك خروج عن منهج رسالة الإسلام التي ختم الله بها رُسله برسولنا عليه الصلاة والسلام، وذالك تطبيقا منهجيا لمخططات الذين مكروا مكراً تزول منه الجبال، إني أرى أشعة الحق الممثلة لمنهج الله الحق ذالك المنهج الكوني العالمي لكل مخلوقات الله والذي أسرته العنصرية والتمذهب بادية تبدد هذه الظلمات (وعند الله مكرهم) (والله خير الماكرين).