توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات
تقوم قوات كبيرة من الشرطة الفرنسية في باريس بالبحث منذ يوم أمس، الإثنين، عن أحد كبار المسؤولين في وزارة الأمن الإسرائيلية، ويدعى دافيد دهان، والذي فقدت آثاره، بعد أن لم يصل إلى مكان عمله ولا يرد على المكالمات الهاتفية، ويعتقد أنه قام بوضع حد لحياته.
ونقلت "معاريف" عن أحد العاملين في السفارة الإسرائيلية في فرنسا بأن دافيد دهان قد ترك وراءه رسالة انتحار.
يشار إلى أن دهان كان قد ترأس في السنوات الأربع الأخيرة بعثة وزارة الأمن الإسرائيلية في بلجيكا، وعندما ترك رئيس بعثة وزارة الأمن في فرنسا منصبه، طلب من دهان استبداله لمدة سنة أخرى. ونظراً لأن الحديث عن فترة محدودة فقد قرر إبقاء زوجته وأولاده في البلاد وسافر إلى فرنسا لوحده.
وتبين أن زوجة دهان اتصلت يوم أمس، الإثنين، بحراس السفارة الإسرائيلية في باريس وأشارت
إلى مخاوفها بشأن دهان. وقالت بأنها تعتقد أنه أقدم على الإنتحار أو ينوي الإنتحار. وقد تم تحويل المكالمة إلى ضابط الأمن والحراس في المكان. وعندها ذهبوا إلى شقته في باريس تبين لهم أن دهان قد غادر منزله منتصف ليلة أمس ولم يعد.
وعند دخول الحراس إلى شقته اكتشفوا رسالة يشير فيها إلى نيته بالإنتحار.
تجدر الإشارة إلى أن ضابط الأمن في السفارة الإسرائيلية في فرنسا بدأ بفحص العمليات الأخيرة التي أشرف عليها دهان في الأيام الأخيرة. وفي المقابل فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى مخاوف بشأن اختفائه، وعدم العثور على جثته، وخاصة على خلفية الإنكشاف لمعلومات في عمله تتعلق بعملية شراء للجيش في صفقة تصل إلى ملايين الشواقل.
دهان أشرف على تبادل معلومات أمنية مع الإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وأشرف على صفقات بعشرات ملايين الدولارات:
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أفادت بأن البعثة الأمنية التي كان يقف دهان على رأسها هي ذراع وزارة الأمن الإسرائيلية والمسؤولة في الأساس عن مواضيع تتصل بالمعدات العسكرية في أوروبا.
وأشارت إلى أن الحديث هو عن بعثة تضم 15 عنصراً، مسؤولة عن مشاركة إسرائيل في المعرض الجوي في فرنسا والذي يعتبر أحد أهم الأسواق العسكرية في العالم. علاوة على ذلك فهي المسؤولة عن مشاركة إسرائيل في الأسواق العسكرية الأخرى التي تقام في فرنسا، وخاصة تلك التي لها علاقة بالمجال البري.
وتشرف البعثة الأمنية على صفقات تصل قيمتها إلى عشرات ملايين الدولارات.
كما تتابع البعثة العلاقات والإتفاقيات الأمنية مع دول أوروبا، بما فيها تبادل المعلومات في الصناعات الأمنية.
ويحمل رئيس البعثة، دهان، جواز سفر دبلوماسي، ويعتبر منصبه من بين المناصب المهمة في وزارة الأمن الإسرائيلية.
وكان دهان قد وصل إلى باريس من بروكسل حيث عمل كمثل لوزارة الأمن في الإتحاد الأوروبي ومسؤولاً عن العلاقات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).