( فيما يلي اليكم شعر أو بالأصح شعير ( ولو تشتوا صدق بلسن) ينتمي الى المدرسة «الوهاسية» وهي قصيدة قطلية من ديوان المخضرية لأحمد غراب فئة التفعيلة ( اقصد التخديرة) وقد قالها الشاعر الغرابي وهو ينتف شنبه بعد القات).
طفت ؟ لصت؟
لصت ؟ طفت؟
طفت؟ طفت؟
سجل عندك يا ابو لمعة
اسمي محسن
يمني صلعة
ما اقدرش امشي
انبع نبعه
وما في جيبي
قيمة شمعة
اسمي محسن قبل الجرعة
واسمي بلسن بعد الجرعة
ومعي تلفون ماركة دمعة
واليوم جمعة
سوي برعة
يا ابو جيبين
ممنوع الدين
وكلمة بعدين
بكرة اقضيك
من هذي العين
ومن هذي الغين
سجل عندك
اسمي محسن
ولو مش عارف
اكتب «بلسن».
خزنت أو لا ؟
السوق حاظي والا بورة ؟
هات ذي عندك ؟
وين الإيجار؟
الغاز خلص؟
مابش روتي؟
موو بك ضابح ؟
اسمي محسن
ما اقدرش أفرح؟
ماسكيش أسرح؟
عرقي مرقي
أشقي واشقي
وغيري يلقي
دور فيزة؟
ادخل تهريب؟
خرج رزقك
من فم الذيب
وقف عندك ؟
ايش اخبارك؟
شكلك فازع
كم لك جاوع؟
اينك رايح؟
من فين راجع؟
جيت من صعدة
رحت الضالع
واليوم جازع
وسط الشارع
شاقي فارغ
والا مفارع
عشق ريوس
وادعس رابع
انت ارهابي
دقنك طالع
او أنت ارهابي ؟
ياويه, ياهوو,
ليش ده كله
إيش مش داري؟
اسمي محسن
شبه البطريق
وانا اصلاً
من موزمبيق
وأصلي من شجرة موغابي
اسمي محسن
ولو مش عارف
أسأل «بلسن».
ليش الغصة؟
أشتي فرصة
فين الرخصة؟
ما اناش هيلوكس
سجل عندك اسمي محسن
كم في جيبك؟
مافي جيبي قيمة فولة
اطلع واركن بعد الجولة ؟
ممكن خدمة ؟!
هب لي كدمة
سجل عندك
اسمي محسن
قبل الجولة
واسمي محسن
بعد الجولة
وعندي شكوى
« مابش دولة»
قل ما تشتي
اين شتسرح؟
أوبه تنبع
ازقم نفسك
هدي فحط
قنبر ، بحشم
ادكي واضوي
سنب طوبر
عشي وارشي
سجل عندك؟
اسمي محسن
وذي مش عارف
يأكل بلسن.
شكلك مدسوس
يمكن ممسوس
فيني فالج
سير اتعالج
ايش اسم امك
أمي تقوى
وانا محسن
من ايش تشكي؟
عقل احنبني
ما يخارجني
أفدي دقنك
أشتي اجنن
سرت اتعسكر في صحن الجن
وما شفت الجن
طلبك عندي
عفريت بلدي
طازج وطري
يعوه منه
مشو ذيه
جني شوعه
ما اشتي بلدي
ممكن تبسر جندي هندي؟
جني بزك
لنيودلهي
جي يا محسن
شلوك الجن
هذا جني
بالشور والقول
اسمه شاروه
«آريه زندق»
«سنة لحمة وشوية مرق»
«افدي ربك
ياشارو خان»
كنسل مشكل
ممكن مهسن
«حبة دخان».
دق الطاسة
بطل يا فاندام معراصة
الدنيا هذه الرقاصة
اليوم انته فوق الكرسي
وبكره تدخل تحت الماسه
رمبو خزن
وعبده مايكل
وانا افدالك
قلي مالك؟
لا تبغربيش
لا تدوخبيش
لا تضحكليش
اسمي محسن
يمني ضابح
واللي ضابح
يرفع يده
ويقول « بلسن»
المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية
طباعة الصفحة
بانوراما
