آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

الاختلاف السياسي والاتفاق الرياضي
بقلم/ وليد الراجحي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 18 يوماً
الأحد 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 05:42 ص
اعتقد جازما أننا بأمس الحاجة ليس للبحث عن متناقضات بعضنا بل لمواطن الاتفاق والقواسم المشتركة حتى نخرج من دوامة واقع الإفتراق والبحث عن المتناقضات التي لاتزيدنا إلا تفرقا وحقدا وكراهية ومزيدا من العنف والإقتتال ،كم نحن رائعون ونحن نتوجه جميعا نحو هدف واحد هو بناء الوطن نترك نقاط الاختلاف لننطلق مما نتفق فيه نحو بناء الوطن ،كم هي جميلة ورائعة تلك اللوحة التي رسمها ابناء الشعب على اختلاف توجهاتهم ومشاربه السياسية وهم على قلب رجل واحد يقفون مع اليمن مع المنتخب اليمني في خليجي 22 .
يتحرك ابن اليمن في الملعب وتحيطه دعوات اليمنيين متمنيتا له ان يظفر بتسديده تفرح كل اليمنيين ،كم هي الصورة الرائعة التي جسدها ابناء اليمن وهم يقفون مشدودي الأعصاب والانتباه والتركيز يجمعهم هدف واحد هو الدفاع عن مرمى الوطن يقفون يتفاعلون يتوترون ينهضون من مجالسهم اذا ما اقترب الخصم من شباك المنتخب .لم تجمعهم الكرة بل جمعهم الانتماء للوطن ،رغم الظروف الصعبة والحالة الامنية المنهارة والاوضاع المضطربه الا ان الجميع ربما اتكأ على جراحه ليشاهد ويشجع منخب الوطن ، فماذا لوتضافرت الجهود نحو بناء الوطن بعيدا عن المماحكات والمناكفات ،اليس احرى بنا ان نعمق البحث عن اتفاقاتنا وندفع الجميع في ذات الاتجاه ،عيب اجتماعي ونشوز اخلاقي وفشل سياسي أن نجتمع حول كره نبحث عن نصرا لليمن ونتفرق من اجل انفسنا لنغتال هذا الوطن ، فلنتوحد سياسيا كما توحدنا رياضيا الم يأن لنا كيمنيين أن نقف وقفة جادة مع انفسنا نلتزم بقواسمنا المشتركة ونضع حدا للواقع المقيت .