بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
صدَّق الجماعة أنفسهم أنهم مثقفون ومن عداهم لا يعرفون الثقافة.. جماعة الناصريين عندنا يسوِّقون فكرةً فحواها أنهم مثقفون، ويروّجون لها بين عوام الناس وعوام المثقفين أيضًا.
أولاً: الثقافة في مجتمعات كمجتمعاتنا الهوشلية لها علاقة بالأفراد لا بالجماعات والأحزاب؛ فالمثقف هو صنيعة نفسه بدرجةٍ أساسية ولا دخل لحزبه فيه.
ثانيًا: مَنْ عِنْدَك من الناصريين ـ اليمنيين تعيينًا ـ ممن يستحقون لقب مثقفين؟!!.. إنهم أربعة مزاكيم بالكثير، وعالِمُهم مثل أبسط مثقف قومي في جمهورية مصر العربية.
ثالثًا: صحيح أن إخوان اليمن ليسوا كإخوان مصر وقوميي اليمن ليسوا كقوميي مصر، ولكن ناصريي اليمن ليسوا كناصريي مصر على الإطلاق.
رابعًا: الناصريون مثقفون بحدود موضوعات السياسة القومية الناصرية، وإذا ما خرجوا عن تلك الحدود لا تحسُّ منهم من أحدٍ أو تسمع لهم رِكزًا.
وإذن: بإمكان الناصريين أن يقولوا إنهم منظمون إلى حدٍّ ما ومثقفون إلى حدٍّ ما كذلك، أما أن يسموا كل ناصري مثقفًا ويضربوا الأمثال التي تكذِّبها أقوالهم وأفعالهم التي لا تمتُّ إلى الإجراء بِصِلةٍ فتلك مغالطات واضحة ومبالغات مكشوفة، نرجو أن يتجاوزوها كما تجاوزهم الزمن بزعمائهم وساستهم ومثقفيهم، وكما تجاوزها المصريون والعرب من فترة؛ بسبب هذه العقدة الأيديولوجية الإبستمولوجية المنتهية الصلاحية!
على الإخوة الناصريين عدم استجلاب عبدالناصر في قلاقل الثقافة كما استجلبوه من قبلُ كثيرًا في قلاقل السياسة؛ لأن المرحوم عبدالناصر قضى نحبه سياسيًّا وبعده الناصريون، ولم يتبقَّ لهم إلا ذكريات جميلة من أرشيفهم فلا يخربوها بتخريفات وتحريفات المنظِّرين المشدودين إلى تاريخٍ قوميٍّ زائف.