نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة
طلب مني أحد الأصدقاء الكرام بعد مشاهدته لبرنامج الاتجاه المعاكس أن أكتب بعنوان ((فيصل القاسم والقرشي ولجلجت اليماني)) ، وفي ظني أن الأخير لم يتلجلج بل كان يتحدث بيسر وسهولة ، كان يحفظ عن ظهر قلب كل كلمة يقولها ،،، متمكناً وواثقاً أن سيادة الريس لن يغادر السلطة إلا في العام 2013 ، وفي سره لفيصل القاسم عام 2020م ، أو سيغادر بالانتخابات الحرة والنزيهة وضع الكلمتين الأخيرتين بين قوسين ، والمؤكد لنا ولشباب الثورة أن علي صالح وعائلته ، وعصابته سيرحلون قريباً ، ورحيلهم قاب قوسين أو أدنى حسب تعبيرات السيد عبده الجندي في برنامج (في ظلال الأحداث) على قناة السعيدة ، أما الدكتور القاسم فقد نفش صوف علي صالح واليماني ، الذي بقيا صامدين ، الأول أمام الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، والثاني أمام إحصائيات وأرقام مقدم البرنامج وأسئلته الصريحة المفحمة .
ومن مشاهدتي للبرنامج مرتين ، مباشر وإعادة ، لم استغرب ، كما لم أرى أي جديد ، السالفة ببساطة فضح المفضوح وذبح المذبوح ، فالنظام لم تعد به حياة ، كما لم يعد مستوراً ، ولم يستطيع اليماني ستره بخيوط العنكبوت التي نسجها ، ومزقها بلسانه .
إن اليماني لم يتلجلج كما ذكرت مطلع مقالي لكنه تدحرج وسقط إلى الحضيض في مستوى الطرح والنقاش والمقاطعة والهروب من الأسئلة والإجابات البعيدة عن الموضوع ، وتوزيع الاتهامات ، وعدمية الإحساس ولو بجزء مما عاناه الشعب اليمني ويعانيه أثناء حكمهم غير الرشيد وتمسكهم به حتى اللحظة ، وبشرعيتهم الزائفة .
نموذج اليماني كغيره من خدم العائلة المالكة يتميز بالمغالطة ، والرد على الحقيقة باتهامات (رمتني بدائها وانسلت) وفي جداله العقيم خدم اليماني وسيم القرشي وشباب الثورة ، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لأنه لم يقنع أحداً ولم يأتي بشيء سوى الدفاع المستميت عن الملك الحميري وولي عهده وإخوانه وأبناء إخوانه ، يصفهم تارةً بالهامات وأخرى بالشرفاء وكأننا لا نعرفهم ، ولا نعرف سرقاتهم ونهبهم وعبثهم بمقدرات بلدنا ، وهدر مقوماته ، وكأننا لا نعرف أنهم لم يحققوا لنا أمناً ولا نظاماً ولا اقتصاداً ولا صحةً ولا تعليماً ، وكأننا شعب مغفل يستطيع اليماني أن يضحك عليه بترهاته ومغالطاته وتهديده أو يستطيع علي صالح أن يحكمه وعائلته أكثر مما مضى ، إن ذلك لن يحدث ونصر الله قريب .