الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
عاجل .. البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء إلى مدينة عدن... ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
فقد روى الكليني في الكافي (8/235) حديث رقم 314, عن عبد الله بن المغيرة, قال: "قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنّ لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي ولا بد من معاشرتهما, فمن أعاشر؟ فقال: هما سيّان, من كذّب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام من وراء ظهره, وهو المكذب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين, وقال: إن هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا" اذا فهناك فرق شاسع ما بين الزيديه والاثنى عشرية يصل الى حد تكفير علماء الاثنى عشرية للزيديه نظرا لعدم ايمانهم بالامامة والعصمة للائمة هذا بالاضافة الى مخالفة الزيديه للامامية في جوانب اخرى مثل تحريم المتعة والترضي عن الخلفاء الراشدين ومن هذا المنطلق اعتقد انه يتضح وبجلاء انه من الممتنع الجمع مابين المذهب الزيدي والمذهب الاثني عشر في قالب واحد او حتى محاولة التقريب ما بينهما نظرا لاتساع الفروق في الاصول ما بين المذهبين ومن هنا اعتقد انه يبرز مقدار انفضاح الحركة الحوثيه في محاولتها التستر بغطاء المذهب الزيدي لتمرير عقائد وطقوس الشيعة الامامية وتعميمها على عناصرة في صور عديدة مثل اللطم او الاحتفال بالمولد النبوي الذي يعتبر بدعه وفقا لاحكام المذهب الزيدي الذي روى لنا التاريخ وفي اكثر من مؤلف ان ائمة الذهب الزيدي كانوا يحرمون الاحتفال ويعتبروا ان ذلك من البدع بل وعاقبوا بعض دعاة الصوفية الذي احتفلوا به في صنعاء كما فعل الامام يحيى ،
واذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان الحركة الحوثية تفتقر الى اي رصيد فكري ديني اجتهادي او حتى معرفي وانها مجرد حركة عسكرية ﻻ تختلف في تشكيلتها عن العصابات او المليشيات وانها وفي افضل الاحوال قد تصل الى مستوى الحركة السياسية فقط ولا يوجد ضمن قيادتها اي علماء دين فعليين يمتلكون اي معرفة فقهية تمكنهم من الاجتهاد والتنظير للحركة وان اين من علماء الزيديه المعتبرين لم ينظم اليها بل ان هناك منهم من يكفرها مثل العلامة محمد عبد العليم الحوثي الذي جاهر بتكفير الحركة عبر اكثر من محاضرة القاها وهذه المحاضرات موجودة ومنشورة في المواقع الالكترونية لمن يود الاطلاع عليها فانه من المؤكد وبعد معرفة كل هذه الحقائق انه يمكننا الخلوص الى نتيجة واضحة مفادها ان الحركة الحوثية لم ولن تحدث اي تحول في المذهب الزيدي الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالحركة الزيدية وان نهاية هذه الحركة ستنتهي بمجرد انتهاء التها العسكرية ووقف الدعم عنها من المصادر التي تمولها من ايران وغيرها .