الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
يحتدم الآن متوهما انه عبدالله بن علي قائد خيل العباسيين على ضفة نهر الزاب وأمامه تلوح قباب دمشق .
أبو علي الحاكم وهو الان يعتلي ذروة الملهاة التاريخية ببطولة مضحكة ومثقف يطلق عليه "بطل لهذا الزمان" زمن الانحطاط هو ما يحمل قاطع طريق لاعتلاء ذهن مثقف ومخاوف أناس بلا امتلاء ولا شجاعة.
وهكذا تسوق الحوثية رمزها الكرتوني البديل لبطولة اليمني المفترض به تقديم الذات اليمنية للعالم محمولة على خيار الانتماء والتحديث وليس عبر ايراد اسمه في تقرير أممي لطالما ضمنت الأمم المتحدة في تقاريرها اسماء قتلة مشابهين في حروب الأقليات وجرائم التطهير العرقي .
هو فقط حظي بالحضيض الذي يطفو فيه أمثاله على سطح الحياة متوهمين بطولة اصطفائية في لحظة تشوش تاريخي مكنته هذا الحاكم من تصديق كل ترهاته التي راكمها في وعيه العنصري منذ البدء ، ومنذ سنوات وهو يتفوه بها لصحفيين قابلوه قبل فورة الوهم الأخيرة واستشهد في واحدة منها ب"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا" .
يذكرك الان بحضوره النشاز هذا بسطوة العنف وهو يسرق امجاد الانسان المتسامي ويقدمها لقاتل يبدو مثل قاطع طريق ساهر في العمشية ولا يفرق بين الانسان والمتاع .
حتى امجاد قادة المليشيات تبنى غالبا على انجازات ميدانية لخطط شريرة وضارية وناجحة اما هذا فلم يتمكن حتى من السلفيين بسلاحهم البسيط وحصل في عمران على لواء عسكري خانته قيادته ليتدرب عليه أبو الحاكم في مناورة وهم العظمة المليشاوية لينتهي الأمر هكذا بصورة مؤسفة لقاتل مشوش ذكروا اسمه في الأمم المتحدة ويحتاجه البعض الان كرمز مؤسف لتسويق اخر الأوهام الكبيرة في تاريخ أمتنا .
نقلاً عن صفحة الكاتب بالفيس بوك