من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
في يوم العيد قضينا صلاة العيد وتبادلنا التهاني مع الأهل والأصدقاء كلها حبا وأخا ،لم أكن اعرف أن هذا العيد مختلف سيرحل فيه الأبرار والرجال الأخيار لم أكن ادري أن شرا سيقلب حالنا ويحول فرحتنا إلى حزن،عدة إلى منزلي اقتربت من المحمول لمعاودة أصدقائي في الفيس بوك حاولت اختيار صورة معبره ،فجئه يرن جوالي كالعادة ظننت إنها معاوده لكن الوضع كان مختلفا قمت بالرد عليه باشرني بالحديث وفاة 7اشخاص وجرح12اخرين بإطلاق رصاص على المصلين وانقطعت المكالمة لا اعرف أين ومن الذين قضوا نحبهم تأكدت فأتضح ان الذين غادروا الحياة هم من منطقة الشرنمه بمديرية قعطبه من عائلتي هم الشيخ احمد ناصر المنصوب عضو المجلس المحلي والعقيد عبده محمد المنصوب وآخرون هم اعز الأشخاص بالنسبة لي فيهم من الشجاعة والكرم والقيم والأخلاق الكثير،
عم الحزن بداخلي ،من ابتسامه إلى دموع ،وبدلا من التهاني كل عام وأنت بخير استبدلت بعظم الله أجركم كان قدري أن اختار صورة وخلفيه محزنه كان من يوما سعيدا تغير إلى يوم حزين بامتياز بدأت التذكر وتجميع الصور في مخيلتي،وبها تزداد الأحزان وتنهمر الدموع أكثر، ما السبب لماذا هذا؟ عندما تواصلت لاشيء سوى شهية أو مؤامرة للقتل بطريقة جبانة وساقطة من المجرم ومن ساعده على ذلك، وأخفى حديثا بدأ فيه تهديدا واضحا قبل ارتكاب جريمته بحق أبرياء وهم واقفين ومنتظرين أمام الله لاستلام جوائزهم عقب عيد الفطر ،رحمهم الله خاتمه أرادها الخالق لهم وهم بين يديه
هكذا فعل المجرم وتحصن بمنزله ليقضي على آخرون ،ويفر ويغادر المنزل لكن إرادة الله تلاحقه فقد لقي حتفه على يد نجل احد الشهداء هو قصي عبده محمد المنصوب الذي تمكن بشجاعة من قتله فيما هو أصيب أرجحت مصادر أن إصابته من مكان آخر رحمه الله
فيما رجال الأمن لم يؤدوا دورهم سوى التفرج من بعيد ومن قام بملاحقته ومحاصرته هم اسر الضحايا الذين لقوا حتفهم
إنني اشعر بحزن يغمرني كما عم الحزن أبناء المنطقة بهذه الفاجعة الذي أقدم عليها سفاح بلا رحمه وإيمان وقيم لأبرياء وهم يؤدون صلاة العيد،حزني كبير وعيدي تحول إلى مأتم على اغتيال واستشهاد من شجعوني وكان لهم اثر في كبير في متابعتي والتواصل معي ،أننا جميعا نفقد اعز الرجال وأشجعهم نفقد أنبل الرجال وأكرمهم،الحزن سيبقى مخيما على أسرتي وعائلتي العزيزة والمنطقة أيضا ،فبأي ذنب امتدت يد القتل والأجرام إلى هؤلاء الطيبون ،أي جرم هذا لان يستهدفوا في يوم عيدهم ،
أقول مصابي وحزني كبير ،لكنهم سيبقون أحياء في قلبي يحدثني عنهم كل حين ،سأتذكر مآثرهم ،حديثهم وتواصلهم معي، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته والشفاء لجميع الجرحى
وإنا لله وإنا إليه راجعون