آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

من هتك العرض بالقذف والسب إلى التهديد
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 19 يوماً
الأحد 19 ديسمبر-كانون الأول 2010 05:07 م

أوجه بلاغا للنائب العام والسيد وزير الداخلية عبر الصفحات الالكترونية ، فقد تلقيت مكالمة هاتفية من الرقم 770881735 يوم أمس الجمعة الساعة 23:15 دقيقة (الحادية عشرة والربع ليلا) على الرقم الخاص بالعائلة  xxxxxxxxx) ) وهو مسجل باسمي.

وقد وجه لي صاحب المكالمة سبا وشتما في هتك العرض وهو ما لا يمكن وصفه أو التحدث به وقد كال من الشتائم ما هو أشد من القتل وقد أنهيت الاتصال، فحاول معاودة الاتصال مرتين مما اضطرني لإغلاق الهاتف نهائيا.

أنا لا أتهم أحدا ولكن لدينا سلطات مخولة في حمايتنا كمواطنين – سواء كنا صالحين أو طالحين – فحماية السلطات لمواطنيها واجبة وهو مبرر وجودها وبقاءها.

فمن المعيب جدا أن يوجد من اليمنيين من يمارس السلوكيات الشاذة والمنحرفة تجاه أخوانه المواطنين ولو وجد ضبطا لمثل هذه الانحرافات السلوكية لما تجرأ أحد في هتك عرض أحد، فلقد نسفنا ما نفخر به من أن اليمن موئل « الحكمة والإيمان» كما جاء بالحديث، فقد أصبحت موئل الجهل والسب والبهتان.

أنا أعتقد أن السلطات تسهم من حيث لا تدري - بانتشار سلوكيات البلطجة والإخلال بالأمن والسكينة لأنها متقاعسة عن أداء واجباتها وليس لأنها مشاركة أو تقف وراء هذه الاعتداءات .

وإن لم تقم السلطة بتحقيق الأمن وتطبيق القوانين فما هو مبرر بقائها أو وجودها ، فلم يعد الإنسان بحاجة إلى تنظيم اجتماعي اسمه الدولة إذا كانت هذه الدولة لا تقوم بواجباتها ومهامها.

لم نعد نطلب اليوم حكاما يحافظون على أرواح القطط والبغال كما عهدنا عمر بن الخطاب يقول : « والله لو أن بغلة في العراق تعثرت لسئلت عنها أمام الله » اليوم نحن أمام شعوب عربية بالملايين كلها متعثرة ومنحطة بين جميع الأمم وقيمتها لدى حكامها أدنى من البغال والحمير.

للتذكير فقد بدأت الاغتيالات في اليمن الموحد منذ مطلع التسعينيات بظاهرة سيارة الهيلوكس بقتل الناشط السياسي الحريبي وهي اليوم تستأنف مرة أخرى نشاطاتها بالاعتداء على سلطان العتواني بذات الطريقة ، وكثير من الناس يموتون قتلا بالوكالة عن عمنا عزرائيل العاطل عن العمل في بلادنا يقوم بها بلاطجه من هذا النوع قد يجدون سندا من جهة ما، على نحو ما. ومثلما قدم العتواني رقم السيارة فقد قدمنا رقم الهاتف لمن ذكر أعلاه مصدر القذف والتهديد فعن طريق الشركة يستطيعون تحديد من هو؟ وأين هو ؟ وربما الاستماع إلى تسجيلات اتصالاته، فما أسهل انتهاك خصوصية الإنسان بالتجسس عليه في عالمنا المعاصر.

ولم نواجه هذا لأول مرة ، فقد كسر مجهول زجاج السيارة ليلا، ومرة أخرى قام أحدهم بكشط السيارة بالمسمار على كامل هيكلها الخارجي. ومرة قام مجهول بصدمها وهي واقفة.

والسؤال المطروح مالفائدة من وجود الدولة إذا كان كل مواطن ينبغي أن يحرس نفسه وما يملك ؟؟؟ نريد دولة قوية قادرة وفاعلة ومهتمة في بناء الإنسان وخلق الدولة المدنية التي تنتظم علاقة الناس في ظلها بالقانون .

hodaifah@yahoo.com