آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

فرنسا اليوم .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 27 يوماً
الثلاثاء 13 يناير-كانون الثاني 2015 01:46 م

. فرنسا اليوم تخرج من عبائتها الدبلوماسية في علاقاتها مع الشرق الاسلامي لتلعب ادوارا اخرى تعيدها الى مربع الخمسينات،،

. المشهد اليوم وردة الفعل الفرنسية العنيفة إزاء التفجيرات تشير الى ان فرنسا اليوم ليست فرنسا كما كانت قبل شارلي إيبدو،،

. الحضور الرسمي الرفيع لخمسين من زعماء أوروبا والعالم في مظاهرات الاحد كان ملفتا ويجب ان يقرأ جيدا دون عنتريات،،

. الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند في مظاهرات الاحد حصل على تفويض شعبي مفتوح وتأييد اوروبي ودولي في مواجهة الارهاب،،

. التسريبات والايحاءات تشير الى وجود ترتيبات امنية ودفاعية فرنسية محلية وخارجية تلوح في الافق، ربما تكون هي الاقسى،،

. تشديدات ومضايقات موجعة لن تخلو من الاهداف العشوائية، اول ضحاياها السكان المحليين المنحدرين من أصول اسلامية،،

. تجفيف منابع الإرهاب والضربات الاستباقية معزوفة أمريكية ربما يستخدمها الفرنسيون اليوم كذريعة للتدخل في بلدان اخرى،،

. القوة الناعمة لفرنسا داخل دهاليز السياسة والقرار في العالمين العربي والاسلامي يسهل عليها تمرير مشاريع تغييرية جديدة في المنطقة،،

. غياب الدبلوماسية العربية والاسلامية، سوف يزيد من تمدد منظمات الكراهية المناوئة للتواجد الاسلامي في فرنسا واوربا،،

. من وجهة النظر الفرنسية، فرنسا ليست عاجزة وتمتلك الحق في حماية نفسها والدفاع عن أراضيها والحفاظ على مواطنيها،،

. من وجهة النظر الاخرى، ما حدث كان دفاعا عن الرسول، ومظاهرات اليوم ليست الا مؤامرة صليبية على الاسلام والمسلمين،،