آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

تبا فمثلك لا يطاع
بقلم/ يونس هزاع
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 27 يوماً
الأحد 11 سبتمبر-أيلول 2011 08:43 م

تبا فمثلك لا يطاع

هل تترك الأبناء

تعبث في مصائرنا

كأنا ارث اهلك

يا ترى؟

ام اننا من بعض ما سقط

المتاع....

**

تبا فمثلك لا يطاع

يا ايها المنفي

من اعمارنا

الذبلى

واحزان تكوم

خلفها

وطن

وانسان

واحلام تسافر في الضياع....

***

ابحرت نحو

غرورك المعبود

كيف يكون

لم تأبه لغيرك

هاهنا شعب

وتلك حضارة

تاهت

على اعتاب

حلمك بالخلود

متوجا

ترقى على

جثث الجياع.....

***

فاليوم يا منبوذ

اعلن شعبنا

طرد العصابة

عنوة من

بعد ما سقط القناع....

***

نهبوا

تفاصيل الحقول

وكل شيء رائع

فينا

يحاصره الذبول

فلن يطول

رحيلهم

بين الكرامة

والمهانة

سوف يحتدم الصراع.....

***

هل سوف تقتلنا

وتصلبنا

كأنك تائه بين الخطيئة

والخطيئة

خلف شاشتك

اللعينة

والبذيئة

فالأسد دوما

ليس يرهبها الضباع.....

***

كم كان

رغبتنا رحيلك

دونما ضرر

ولكن ليس يجدى

الدرس

انسان تقلب في الطباع

قد شاء ربك

ان تعود لترتمي

خلف الجريمة

والجريمة

مثلما ازهقت ارواحا

تضئ

صباحنا الثوري

يسكنها الشعاع....

***

وطن اضاع

هوية كبرى

بحجم وجوده

خجلا

تحاوره الحضارة

صار

صفرا

في وجودك

خلف دفة

بؤسه

فقرا

يسافر

رحلة حبلى

بالآلاف

العواصف

والمصائب

والسباع.....

***

فاليوم رفضك

لم يكن الا

لنصبح موطنا

يرنو لمجد

فيه ينتصر الشهيد

ذاك الذي

بالأمس

نحو مرافئ

الأمجاد

قد كان الشراع.......