حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
من المؤسف أن من أبناء الإسلام يتأثرون ويقلدون الغرب في عامة أمورهم ومن بينها الاحتفال بعيد الأم .
هل يتمثل كل حبها وطاعتها في إهدائها هدية أو قبلة عابرة في يوم ( عيد الأم )
إن تقدير الأم لا يعني يوم نخلده أو ذكرى نستعيدها أو عيداً نمجد فيه الأم .
لا يوجد ارتباط بين بر الوالدين أو عيد الأم ...
وإن احتكار بر الوالدين من أيام العمر المعدودة وبيعه في يوم واحد هو كبيرة بكل المقاييس , احتكار للمشاعر , احتكار للقلوب , بيع وشراء للعواطف ...
عفوا أيتها الأمهات فلماذا لا يهدونك أبنائك في يوم غير هذا اليوم أما أن يتذكر صلتك وزيارتك أو إهداؤك في يوم بعينه فهذه جريمة نكراء فبر الوالدين لا يستلزم يوما واحدا طوال العام بل لا بد من كثرة التواصل والصلة وعدم القطيعة والهجران .
لماذا نقدس هذا اليوم ونجعل منه يوما حافلا ؟
المسالة ليست في أن تهدي أو تزور أو تعود أمك الأمر أبعد من هذا أي بمعنى دعك من أن نجعل اليوم هذا يوما مفروضا أو واجبا فأمك ليست في ذلك اليوم فقط وباقي أيام السنة أين هي في خارطة ذاكرتك أم هي في هامش النسيان واللامبالاة ؟
ومما يؤسفني أن وسائل الإعلام قد كرست لرجال المال والأعمال مساحة للاستفادة من هذا الحدث العظيم ومحاولة لجذب العملاء واصطياد المغفلين والتفنن في عرض السلع والمنتجات ربما هؤلاء الإعلاميون الذين يبالغون في تزيين عيد الأم هم أبعد الناس عن برها طوال العام .
إن ما يقابل عيد الأم عندنا هو الإحسان إلى الوالدين والفرق بينهما أن عيد الأم هو يوما واحدا والإحسان إلى الوالدين ليس يوما واحدا أنما العمر كله في كل لحظة وثانية حتى يواري أحدهما الثرى بل ويمتد هذا الإحسان بعد وفاة أحدهما بالدعاء وصلة أقاربهم ومعارفهم .
نعم وجد هذا العيد في الغرب للأم لأنه لا يوجد إحسان للأم فالأم قد تكون مستعارة أو منبوذة أو أم مصطنعة أو أولاد يعيشون في الملاجئ لأنهم أولاد سفاح (زنا ) أما في ديننا فالله كرم الأم ورفع من شأنها وجعل الجنة تحت قدميها وهي أحق الناس صحبة وهي نعم الصاحب وأصحب من صحبت .
أيام العمر مفتوحة أمامك فيوم أن تطبع على جبينها قبلة أو تهدي لها هدية يكن لك ذخرا عند ربك ويومك هذا خير من الدنيا وما فيها .