آخر الاخبار

جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي الحكومة الشرعية تشعل الحرب من جديد ضد المليشيات الحوثية ..وهذه ابرز التطورات النفط يقفز بطريقة مفاجئة بعد تنفيذ ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية مفاجأة قطرية تقلب الموازين في غزة ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية

إعادة "حليمة" لعادتها القديمة!
بقلم/ أنور بن قاسم الخضري
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 29 يوماً
الأحد 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 12:26 م
بعيداً عن الذين ثاروا وضحوا بأنفسهم، ورابطوا في ظل التهديدات، ورفعوا أصواتهم مطالبين بالكرامة والعدالة والحرية، تعقد الدوائر الأجنبية خارج اليمن وداخلها خيوط تشكيل مستقبل اليمن..

بعيداً عن القوى الحية والفاعلة، التي ساندت الثورة وباركتها، وكان لها الفضل في ثباتها والدفاع عنها.. بعيداً عن أهل مكة الأعرف بشعابها والذين هم قيادات في أرض الواقع.. يحملون المعرفة والوعي والخبرة..  بعيداً عن الأيادي البيضاء والشخصيات النزيهة..

وعودا على بدء..

يأتي عبدالكريم الإرياني.. وغيره من المؤتمر الشعبي العام.. ويدعى علي ناصر وعلي سالم والعطاس.. وتبذل المساعي لإدخال من لهم تاريخ سيء وماض أسود.. في مسيرة اليمن السياسية والاجتماعية والأمنية ، تأتي هذه الهياكل المحنطة والوجوه الكالحة لترسم مستقبل اليمن، وهي التي لم تعترف بأخطاء ماضيها، وهي التي لم تقف يوما صريحة مع شعبها ومجتمعها لتعلن أخطاءها وتطلب العفو والسماح عن جرائمها.

عودا على بدء..

يقال لمن شاركوا في إغراق السفينة سنوات وعقودا سابقة، دون أن يتحملوا ضريبة سياساتهم ومواقفهم وقراراتهم.. تعالوا واستلموا قيادة ثورة لم تقوموا بها، ولم تطالب بكم أساسا!!

عودا على بدء..

تسرق الثورة الشعبية مجدداً لمن لهم صلات خارجية، ودعم خارجي، وقبول خارجي، ليتحولوا من خونة وعملاء ومرتزقة إلى قادة تغيير وإصلاح!!

ليكون أصحاب الفكر الشمولي، والرؤى الإقصائية، والوجوه المنافقة والمتقلبة والمتلونة.. والتي أدمنت على بيع أنفسها لأفكار الغرب والشرق، عفوا بل لأتباع المعسكرات الأجنبية (فلم يكونوا بالأساس قادة فكر ليميزوا الفكرة من البعرة!) ليحركوا عجلة الديمقراطية والتعدد!!

عودا على بدء..

يقال للصوص الذين امتلأت جيوبهم من مواقعهم في السلطة أو من مواضعهم في المعارضة عودوا إلى مائدة الأيتام فهي كل مباح لكم! لتحققوا الشفافية والنزاهة وتحاربوا الفساد!!

عودا على بدء..

بدون عقوبة ولا محاسبة ولا حياء.. يقال لمدمني التسلط ومانعي الحقوق والعجزة الذين لم يحققوا للبلاد أي تنمية أو صلاح اجتماعي أو سياسي أو يقدموا فكرا أو أدبا أو حتى أوقافا على أرواح أبائهم وأمهاتهم لضحاياهم الذين قتلوا أو عذبوا أو غيبوا أو هجروا أو حرموا أو أهينوا أو.....!!! قودوا المجتمع نحو الحرية والكرامة والعدالة!!!

عودا على بدء...

تعمل قوى الخارج لتقول لجزار سابق واصل ما فشل فيه أعوانك.. وجز بقية الذبيحة قبل أن تنهض مجددا!

عودا على بدء..

يكون الحوار غطاء وستاراً ونفقا لتمرير مقررات غير المقررات، ووجوه غير الوجوه، وإرادات غير الإرادات!

عودا على بدء..

يجب العودة للساحات: (الشعب يريد إسقاط كل ساقط)! وأن تكون هناك جمعة: (لا لتكرير المجرب وتدمير المخرب)! وأن توضع أهداف الثورة بعيدا عن قوى الهيمنة الخارجية للتطبيق بأيدٍ يمنية بيضاء نقية..!

عودا على بدء.. ثورة مجددا!