المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024 سارية لمدة 20 عاما… اتفاقية استراتيجية بين روسيا وإيران روسيا تشن هجوم واسع بالصواريخ الباليستية على أوكرانيا وكييف تصدر إنذارا جويا 3 آلاف شرطي يعتقلون رئيس كوريا الجنوبية المعزول واشتعال صدامات مع أنصاره
يمتلكون مهارات فائقة في التملق والنفاق ووقاحة مستفزة (ومثيرة للإعجاب أحياناً) يصعدون المنصة والمنابر الإعلامية باٍتقان تمثيلي يمارسونه ويصدقونه على الرغم من أن الجميع يعلم أنهم أدعياء وهم يعلمون أن الجميع يعلم بأنهم أدعياء!!!
شهر ونصف واللجنة التنظيمية في ساحة التغيير بعد كل صلاة جمعه وبعد كل وقفه احتجاجيه أمام منزل هادي تتشدق بمهله لمدة أسبوع لتحقيق أهداف الثورة وإلا سيصعدون وسيعودون للفعل الثوري ويمر الأسبوع الأول وبكل \"بجاحة\" يمهلوه أسبوع أخر ويمر الأسبوع الأخر وبكل \"وقاحه \" يمهلوه أسبوع ايضا وهكذا..!!
هذه اللجنة المكونة من قبل المشترك والتي تحولت بقدرة قادر من لجنة تنظيمية للإشراف على ساحة التغيير في صنعاء إلى لجنة تنظيمية لكل الساحات وأصبحت الوجه السياسي والإعلامي والتنظيمي للثورة وبفعلها هذا اختزلت الثورة والثوار غير الممثلين في هذه اللجنة التنظيمية
أضحت أداة بيد من شكل هذه اللجنة بحيث تلبي طلباتهم عند الرغبة في التصعيد أو التهدئة بحسب سير المحادثات وتطبيق الاتفاقات التي التزموا بها أمام الدول الراعية للمبادرة الخليجية
اعتبر ما يجري دليل صحة للثورة أي أننا الآن في مرحلة الفرز الحقيقي لكل القوى والمكونات الثورية
هنا يتضح للجميع دون مزايدات من مع التغيير الجذري ومن مع الإصلاح فقط ومن يطلب الدولة المدنية الحديثة ومن مع الحصول على المكاسب السياسية أو الدينية أو المذهبية أو المناطقية فقط
في كل الأحوال رفاقي الثوار لابد من تصعيد ب\"التنظيمية\" او بدونها...لابد من تحريك المياه الراكدة وكسر الجمود والملل وخيبة الأمل التي بدأت تصيب الكثير من الثوار
ما اقصده بالتصعيد هنا ليس كما عودتنا التنظيمية من مسيرات ترضيه وحج حول الستين والدائري وحولهم ومسيرات لاتجدي نفعا حتى لو وصلت للسبعين فلم تعد هناك خطوط حمراء للمسيرات ولن تجدي نفعا مثل هذه المسيرات
التصعيد الذي اقصده هو نقل الإعتصامات او جزء كبير منها من ساحة التغيير الى ميدان السبعين بهذا نعيد لثورتنا زخمها ونعيد بنائها من جديد ونوصل رسالة للجميع أننا لن نقبل بالإرتهان لأي احد
لن يقارن الخطر الذي سيتعرض له الثوار هناك بالأخطار التي قابلت الثورة والثوار طيلة سنه ونصف من عمر الثورة.
لابد أن تسير الثورة قدماً في تحقيق التغيير الجذري المنشود وهذا لن يتأتى إلا عبر تحول جذري في مسار الثورة
لتكن ثوره من جديد وأجزم أن كل أطياف الشعب ومشاربه ستلتحق بالثوار ومن السبعين سيكون الحسم.