آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

مأرب: تحطم أوهام فارس
بقلم/ عبدالإله البوري
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و يوم واحد
السبت 16 إبريل-نيسان 2022 11:16 م
 

مأرب تحطم أوهام الأمبراطورية الفارسية الجديدة ، فهاهي تمر أعوام وشهور على الحرب الطاحنة ولم يجد الحوثيون فيها إلا الموت والجحيم . قد يستغرب الكثير وهو يرى الصحافة الإيرانية تتناول المعارك في محافظة مأرب وكأنها معركة كسر العظم للنظام الإيراني ، وهي كذلك .

يدرك الفرس أكثر من غيرهم حقائق التاريخ ، فهم يعملون جيدا بأن جيش الفتح الإسلامي الذي أطاح بإمبراطوريتهم قبل اربعة عشر قرنا كان قادته ورأس حربته هم رجال القبائل اليمنية .

فمن القائد أبو العلاء الحضرمي إلى المثنى الشيباني إلى عمرو بن معد إلى كتائب المدد اليمنية التي أسقطت القلاع الفارسية .

لعل الملالي ومجمع تشخيص النظام يتذكرون لحظة الإطاحة بالإمبراطورية الفارسية يوم أن إقتحمت كتائب المدد اليمنية إيوان كسرى وسرير ملكه وتبولوا على نار الفرس المقدسة . يتذكر الفرس يوم أن فر كسراهم يزدجر الثالث من المدائن وهو يحمل النار التي يعبدها ، ومع فراره كانت النار تنطفئ فيتوقف ويشعلها خوفا من جنوده أن تسقط عظمتها من أعينهم بعد أن تبول عليها اليمنيون في قصره بالمدائن .

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يود لو أن بين المسلمين وبين الفرس جبال من نار ،وهذا يلخص يومها حجم الخطر الفارسي على العرب والمسلمين ، لكن القبائل اليمنية كانت طوفانا وبركانا أراحت العرب والمسلمين من الخطر والكابوس الفارسي .

ومثلما انتزعنا سواري كسرى أثق بأن لنا القدرة على ركل عمامة خامنئي وأزاحت الخطر والكابوس الفارسي على أمتنا العربية .

وها نحن اليوم نرى نهاية الإمبراطورية الفارسية الجديدة ، نراها في عيون الأطفال النازحين في مخيمات مأرب الذين يرضعون الحليب ممزوجا بالبارود ، ونراه في عيون الأطفال العرب المشردين ببلاد الشام وأرض العراق ، وهو يوم نراه قريبا بإذن الله