غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن تحرك سعودي مفاجئ و عاجل لرفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل ترامب يسعى إلى تصفير العداد و ترشيحه في لولاية ثالثة.. هل يمر باقتراح تعديل دستوري من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب
نعم، إن مستشفياتنا الحكومية والفساد المستشري فيها هو من يجعل القروي أو المواطن المسكين يجد في الأطباء الأجانب المنقذ الوحيد والشافي والمخلص والهادي، إن التناقض العجيب الذي يجده القروي حين يسافر إلى العاصمة أو غيرها ليتلقى في مستشفياتها الحكومية "المسئولة عنه" الرعاية الصحية فلا يجدها بل يجد "غاغة صحية"، ثم يجد بأن الطبيب الأجنبي يأتي بنفسه إليه "وهو غير مكلف بذلك" ويسافر إلى قرية هذا المواطن أو القروي ليقدم له الرعاية الصحية المجانية، ويقدم له الابتسامة، والعلاج المجاني الذي كان المفترض أن توفره له دولته! هذا التناقض هو ما يجب أن يلام في هذه القضية الحساسة!
إذن فالمسئول الأول عن أية عملية تبشير هو ليس ذلك الذي يقدم الرعاية الصحية ويأتينا من بعد آلاف الكيلومترات وإنما هو ذلك الذي لا يقدم الرعاية الصحية وهو منا وفينا والمسئول عنا، هو ليس ذلك الذي يأتي من الكنيسة وإنما هو ذلك الذي يأتي من المستشفى الحكومي!
إن جزءا لا يستهان به من شعبنا هم خارج التغطية الصحية والتغطية التعليمية الحقيقية، فإذا تسبب الفساد في بقائهم خارج التغطية، فإن الآخرين سيتكفلون بالأمر، ولكل جهة أمر في نفسها!