بفضل الأحداث والازمات والتحديات اصبح المواطن اليمني يدرك كثير من مسرحيات الكذب والتضليل والخداع والنفاق السياسي المدعوم بالتضليل الإعلامي الانتقامي المأجور والغاضب على كل شي.
نعم المواطن اليمني اليوم ببساطة يدرك تحركات وأعمال ومواقف اي حزب او جماعة او جهة مسلحة او مدنية ترفع شعارات في ظاهرها الدفاع عن دين الله ورسالة أنبيائه وخلفائه ونشر الرحمة والشفقة والعدالة والإنسانية وحب فعل الخير وخدمة الشعب المقهور المظلوم وإقامة العدالة والخير والسلام والحياة الكريمة وفي باطنها الإرهاب والانتقام والعذاب وسفك الدماء والغدر والخيانة والنهب والسلب والعنف والتخريب والفوضى وانتهاك الحرمات وتدمير المنشآت والممتلكات .
لا يقبل الانسان العاقل ان تكون الاهداف النبيلة الحميدة الدالة على عظمة وشجاعة أصحابها من الزعامات والقيادات الوطنية النبيلة التي تحمل هذه المشاريع العملاقة للأمة والإنسانية جمعاء تكون مجرد شعارات جوفاء ترفعها جماعات هنا وأحزاب هناك للمتاجرة بالوطن والمواطن وتحقيق الاهداف الخاصة بطموحات الفرد والأسرة لا غير .
اخواننا الحوثيين أذكياء لنهم لا يقبلوا باي وزير او موظف دولة من غير اتباع السيد الحوثي وأنصار جماعته .
ولكنهم أغبياء اذا يعتقدوا ان اليمنيين يصدقونهم عندما يتهموا خصومهم السياسيين من رجال الدولة والحكومة وزراء وموظفين وعسكريين وناشطين وغيرهم بالخيانة والإرهاب والتكفير والدعشنه كما حصل مع الكثيرين مؤخراً ممن تم تعيينهم بقرارات جمهورية في مناصب مختلفة ولنهم ليسوا من حزب الحوثي سارع الحوثيين الى التشهير بهم وتجريدهم من وطنيتهم وانتمائهم للوطن والدين محاولين تصنيفهم كداعمين للإرهاب وخونه وعملاء ومتآمرين على مصالح الوطن وهذا خطى يرتكبه اخواننا أنصار الله وغباء فاضح