آخر الاخبار

المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل

نحو ثورة الوعي المجتمعي
بقلم/ حمود هزاع
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 9 أيام
الإثنين 23 يناير-كانون الثاني 2012 11:22 م

صنعت الثورة السلمية ثورة اخرى في وعي المجتمع اليمني .. لا تزال بحاجة إلى انضاجها بالمعرفة.. وترسيخها بالممارسة (التطبيق) لتصبح قيما وسلوكا وثقافة حضارية.

ومن أجل إحداث هذا التغيير الجذري والعميق في المجتمع يجب علينا كشباب ان نسخر كل الجهود والطاقات من أجل تحويل "ثورة التغيير" من حلم إلى واقع .. وهي مسؤولية نتحملها كواجب علينا تجاه انفسنا والمجتمع ، تتطلب منا أن نبدأ بتغيير انفسنا أولاً بتنمية قدراتنا بالعلم والمعرفة وصقل مهاراتنا بالممارسة العملية وتحديد أهدافنا في الحياة ودورنا تجاه المجتمع كلاً في مجاله وتخصصه.

 لقد علمتنا الثورة قيمة العمل الجماعي المنظم .. وأهمية أن تكون عضو "فاعلا" في مجموعة أهدافها واضحة وبرامجها واقعية التطبيق. ولعل ضعف او انعدم الخبرة لدى الشباب بالعمل الجماعي هو من أبرز الاسباب التي جعلت القرار الثوري في يد القوى التقليدية وليس في أيدينا.

ويمكن لنا ان نكون فاعلين في المجالين السياسي "أحزاب" والإجتماعي "مجتمع مدني"، لكل منهما أهميته ولكنني افضل المجتمع المدني على العمل السياسي لاسباب كثيرة منها:

* المجتمع المدني واسع ويعمل على تأهيل المجتمع في مختلف المجالات.

* العمل السياسي يحاول اقناع افراد المجتمع منحه الثقة من أجل الوصول إلى السلطة هو عمل للذات (الحزب، التكتل، برنامج معين)، بينما المجتمع المدني يعمل لمناصرة القضايا وفيه نكران الذات.

* المجتمع المدني يرسخ مبادئ وقيم حضارية بتجرد ويساعد افراد المجتمع على اختيار افضل القرارات والاليات الني تخدم مصالحهم.

* المجتمع المدني عمل لا يصطدم مع الآخرين لغياب المصالح الشخصية عكس العمل السياسي.

عودة إلى الثورة الشعبية
الثورة الشعبية
محمد العميسيمتى سيعود صالح
محمد العميسي
إن البقر تشابه علينا !
علي بن عبدالله
مشاهدة المزيد