عن غزة وقطر كدولة عظمى
بقلم/ علي الجرادي
نشر منذ: 15 سنة و 10 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 30 ديسمبر-كانون الأول 2008 06:03 م

أتشعرون بالغيظ والحقد تجاه المجازر الإسرائيلية بحق أبناء القدس الذين اختارهم الله شهداء؟ ليس أقل من هذا الغيض يجب أن يكون تجاه الطغاة والمستبدين العرب الذين اختارت إسرائيل أن تعلن قرار الحرب من عاصمة عربية وحسب صحيفة «بديعوت أحرنوت» الإسرائيلية فإن قرار الحرب تم إبلاغه لعدد من عواصم الدول العربية وليست هذه مكيدة ففي عام 73م ذهب أحد الزعامات العربية ليبلغ رئيسة وزراء العدو الصهيوني جولدا مائير بساعة الصفر، لكنها لم تصدقه!!

لا يمكن أن تنتصر فلسطين قبل أن يتم تحرير العواصم العربية من الطغاة وأذناب «يهود» المحاصرين لغزة وشركاء الجريمة.

< الدولة العظمى «قطر»

العظمة والريادة ليست بسعة الجغرافيا ولا بعدد سكانها أو حتى بمقدساتها وتاريخها، هناك شيء آخر إنها روح العظمة التي تسري في قيادة هذا البلد. تخيلوا معي لو لم تكن «الجزيرة، والجزيرة مباشر» موجودة!! كنا خلال اليومين الماضيين سنستمتع بأخبار الرياضة وشراء «حذاء» الراقصة بكم مليون دولار، ورقم تلفون ذهبي تم شراؤه بملايين الدولارات في مزاد علني ثم فيلم أكشن.

قطر دولة عظمى بنضجها وسياساتها الرشيدة والجزيرة دولة في قطر الشقيقة والرائعون هم أولئك «قيادة قطر» الذين مولوا وصنعوا السياسات الإعلامية للجزيرة، واحتضنوا «المصالحة اللبنانية» وذهبوا نحو «دارفور» في السودان، وحاولوا يوما في صعدة اليمنية. قطر صاحبة العلاقة الودية مع الأمريكان والإسرائيليين ولا شك، ولكن.. ولكن.. ولكن.

تذكروا أنها تحتضن قناة الجزيرة!! وبقية الدول العربية تحتفظ بعلاقات سرية أكثر من استراتيجية مع العدو الصهيوني ولا يمولون قناة مثل «الجزيرة»!!

aligradee@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
وجوه بريئة تحت وطأة الحرب
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.عمر ردمان 
التكتل الوطني بارقة أمل في زمن التحولات..
د.عمر ردمان 
كتابات
عبد الباري عطواناسرائيل تعترف بفشلها
عبد الباري عطوان
مشاهدة المزيد