نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي
أيُ مخططٍ هذا الذي يتمُ تسويقُهُ في عاصمةِ شبوةَ خاصةً، والترويجُ له في شبوةَ عامةً. قتلٌ يتجددُ بلباسٍ قبلي، وبغطاءٍ عسكري، وتجاهلٍ حكومي، ونوايا مبطنةٍ، انفجاراتٌ متكررةٌ تهزُ الأرجاءَ من جهةِ الصحراءِ، صراعٌ قبليٌ مسلحٌ، إيداعُ ملاكِ أطيانٍ وأراضٍ خاصةٍ السجنَ دونَ حقٍ قانوني، وغيرُ ذلك من نهبٍ وفسادٍ وتدني الخدمات.
ويرافقُ كلَ ذلك صمتٌ مخزٍ وتثاقلُ مربكٍ من كل الجهاتِ المعنيةِ بالنظامِ والأمنِ في المحافظةِ، من أعلى الهرمِ الحكومي، مرورا بقيادةِ الأمنِ والقواتِ المتعددةِ المسمياتِ، والمعنيةِ بالضبطِ والتأمينِ وحمايةِ الأرواحِ والممتلكاتِ. لأي هدفٍ يُرَادُ إشغالُ القبيلةِ الشبوانيةِ بمواجهاتٍ وصراعاتٍ مزدوجةٍ فيما بينها؟، ولأي مصلحةٍ يتمُ إرباكُ المشهدِ الاجتماعي؟. أعتقدُ كي يظلَ الرأيُ العامُ منشغلا بتلك الفقاعاتِ والصراعات عما يخططُ له أسيادُ اللعبة ومحركو بيادقها، ويُتاحَ لهم وقتٌ كافٍ لتمريرِ مشروعِهم وتحقيقُ أهدافِهم الغامضةِ، أياً كانت نتائجُها، ولو تكلفَ ذلك دماءً تُسفَكُ بلا هوادةٍ وأشلاءً تُمزَقُ دون رحمةٍ.
ما هو الدورُ الذي تلعبه الجهاتُ الأمنيةُ والحكوميةُ أمامَ كلِ هذا؟، أهو العجزُ والإخفاقُ؟!، أمْ هو العمالةُ والاسترزاقُ؟!. وإلى متى سيظلُ المجتمعُ المدنيُ ممثلا بالقبيلةِ ومنظماتِه الجماهيريةِ متحملا كل ذلك القهرِ؟، المتفقِ عليه ما بين المُخَطِطِ والمُنَفِذِ والمُسَهِلِ له. يوما ما، وأمام هذا الضغطِ سَيُنحي المجتمعُ انتماءَهُ الضيقَ لأي مكونٍ أو حزبٍ أو فكرٍ جانبا، وسينفجرُ في وجهِ الوضعِ القاهرِ والأمنِ الغائبِ والعدلِ المَوؤدِ. ولعلَ ذلك هو مِنْ أهدافِ المخططِ الجزئيةِ، المؤديةِ إلى تحققِ أهدافِهِ العامةِ، وصولا إلى هدفِهِ الاستراتيجي، من التمكينِ التامِ على كل مفاصلِ الدورِ الاجتماعي، والسيطرةِ الكاملةِ على دربِ القرارِ السياسي، وتكميمِ كل معارضٍ ومقاومٍ. اليومَ لم تعدْ في المحافظةِ شماعاتٌ تُعَلَّقُ عليها الأخطاءُ، لا قياداتٍ شماليةً متواجدةٌ، ولا قواتٍ أخونجيةً، ولا خلايا إصلاحيةً..
يحكمُ شبوةَ ساسةٌ جنوبيون، وأمنُها جنوبيٌ، ويخفقُ في أرجائِها علمُ اليمن الديمقراطي، بمسمى الجنوب العربي حاليا. فمن ذا الذي يطعنُ شبوةَ في خاصرتِها كي تنحنيَ فينحرَ عُنْقَها ويشقَ صدرَها ويفطرَ قلبَها النابض بالخير والسلام. فمن ذا الذي سيقطعُ حبلَ المُخَطَطِ الخبيثَ وأهدافِه الدنيئةِ؟!. إن لم يكنْ- بعون الله- الشعبُ المقهورُ.. فمن سيكونُ إذن؟!.