آخر الاخبار

دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد

الرَّمَقُ الأخِير
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 6 أيام
الأربعاء 07 مارس - آذار 2012 04:49 م

لا تصلبي في سوادِ الليلِ أشواقي ** أو تطفئي في جبينِ الفجرِ إشراقي

كانَ اللقاءُ على موجِ الهوى قدراً ** والعِشقُ يجذبُ مشتاقاً لمشتاقِ

دهرٌ وحُبُّكِ يجري في دمي عبقاً ** ونبضُ قلبي على عهدِ الوفا.. باقي

يا دُرَّةً ملكتْ روحي ، وما رحمتْ ** قلبي الجريحَ ، ولا جادتْ بإعتاقي

عمري انقضى ؛ وسياطُ الشوقِ تجلدني  ** وخنجرُ الصمتِ مغمودٌ بخفَّاقي

أنا المسيحُ ؛ على جذعِ النَّوى صُلِبَتْ ** قيثارتي ، فبكى في الروضِ عشاقي

تنوحُ مِنْ نزفِ قلبي كلُّ راهبةٍ  ** في معبدِ الحُبِّ ، إنْ طافتْ بأوراقي

كأنَّها في ظلالِ الحرفِ مَنْ عُنِيَتْ     ** باتتْ تقاسِمُنِي سُهدي وأحراقي

تهزُّها رغبةٌ في البوحِ جامحةٌ    ** شوقاً تناجي المنى إنْ لاحَ إبراقي

وكم بكتْ في مقامِ القربِ عاشقةٌ      ** عاشتْ بأحلامِها ترنو لآفاقي

وأنتِ - يا مَنْ ملكتِ القلبَ – لاهيةٌ    ** ولم ترقِّي لِنَزفي أو لإطراقي

يا غيمةً عن هطولِ الغيثِ ممسكةً    ** والجدبُ يمتحُ ما أبقى بأحداقي

إلى متى تعبثُ الآهاتُ في خلدي **  ويجتدي الجرحُ من كفَّيكِ ترياقي ؟!

ماذا دهاكِ وما لي مِن هواكِ سوى  ** إشراقةِ الروحِ في محرابِ أشواقي

أو نسمةٍ بعبيرِ المسكِ تُنعِشُني  ** وتبعثُ اللحنَ من أعماقِ أعماقي

أعِيذُ طهرَ الهوى مِن أنْ يُعكِّرَهُ     ** وهمٌ ، وأنْ تنكُثي عهدي وميثاقي

فلتتقِ اللهَ يا مَنْ باتَ في يدها      **   بما وهبتُ لها - عِتقي وإزهاق