حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
مأرب برس – ألأردن – خاص
لا ريب أن المتابع للأحدث عن كثب يدرك مدى الخطة الاستراتيجية التي تقوم عليها سياسة البيت الأبيض بقيادة رجل الدين بوش الابن الذي لم يخفِ مشروعه الاستعماري الجديد بحجة انقاذ الدول مما تعانيه إن بسبب الحاكم المستبد فليشنق كما فُعل بصدام وإن بسبب المعارضة فلتطرد كما فعلت طائراته في تعقبها للمحاكم الإسلامية في الصومال . بوش استطاع أن "يبرمج" قادة دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية
بنفس الريموت الذي برمج به شيعة العراق وجيرانه ابان غزوه في 2003م ، وهاهو غيتس وزير دفاعه يخطط مع زعماء هذه الدول في الكيفية التي تستطيع من خلالها الولايات المتحدة الحفاظ عل (البيضة الخليجية) من الكسر الإيراني المحتمل !! هذه الأحداث تضعنا أمام صورة أشد قتامة من ذي قبل ، فهل فعلاً لدى الولايات المتحدة نية مبيتة لضرب ايران على أنه تقاطع مصالح للطرفين ساحته دول الخليج والتي يحبذ الايرانيون اطلاق اسم " الخليج الفارسي " عليه في صورة تنذر بالشئوم لما قد يتبعها من خطوات في تحقيق تلك التسمية على أرض الواقع . ايران ليست بريئة مما يحصل في أرض الرافدين وان بدت الأحرص على لم الشمل العراقي لكنها لا تزال تستدعي الماضي بكل جراحاته وتسقطه على واقع اليوم في صورة لا تخلو من التشفي واشفاء الغليل .
بوش رغم قساوته التي يبديها في الحروب ورباطة جأشه في الأزمات لا يخلون من نزعات انسانية أحياناً ، وهاهو اليوم يلوم حكومة المالكي على ما فعلته بصدام حسين ويخطئ الطريقة التي عُومل بها وقت اعدامه واصفاً اياه بانها تنبئ عن حكومة غير ناضجة سياسياً ، والرسالة وصلت يابوش..فهل تريد أن تبرئ ساحتك وساحة جنودك المعتدون مما جرى لصدام وللعراق ؟ وترك الكرة في ملعب العراقيين ليذبح بعضهم بعضاً ؟ حتى وان ايقنّا بان مقتدى والحكيم كانا حاضرين فانها بذلك يسيئان لنفسيهما ولبدلهما قبل كل شيء وما هما إلا عبارة عن " أحذية قديمة " تنتعلها أمريكا للضرورة القصوى !! الدوافع الإنسانية التي تتذرع بها الولايات المتحدة للهيمنة على المنطقة مفضوحة تماماً يدركها رجل الشارع العادي قبل الساسة و زعماء الدول ، لكن يبدو أن البعض لا يريد أن يفهم اللغز الأمريكي-الإيراني وحكاية جعل إيران فزاعة للمنطقة لاستفحال القبضة الأمريكية على الجميع ..وايران تريد أن تجعل من نفسها هادياً نتظراً يخلص العالم مما هو فيه...الأمران أحلاهما علقم .