آخر الاخبار

ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ

القصة العجيبة للأم تريزا مع الطبيبة التي أسلمت في اليمن
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: شهر و 19 يوماً
الأحد 16 فبراير-شباط 2025 09:01 م
 

أشتهرت الراهبة الهندية من أصل مقدوني الأم تريزا ( 1910م ـ 1997م) بأنها الأم الحنون للفقراء والمرضى؛ فصارت رمزا للعمل الخيري والإنساني ونالت جائزة نوبل وعشرات الجوائز ، وأقيم لها احتفالات التكريم في العديد من الدول بينما في الحقيقة للأم تريزا وجه آخر لا يعرفه الكثير من الناس، فهي الراهبة المتعصبة لدينها والحريصة على نشر التنصير تحت غطاء الأعمال الإنسانية حيث كانت تضغط على الكثير من الناس لاعتناق المسيحية محور ارتكاز لعملها.

ويروي وزير الصحة اليمني الأسبق الدكتور محمد أحمد الكباب في برنامج "حصاد السنين" على قناة السعيدة قصة عجيبة عن الأم تريزا يقول:

 

ــ من القصص العجيبة والتي لها دلالات أن الأم تريزا كانت هي المسؤولة عن مشروع مستشفيات الجذام في اليمن قبل حصولها على جائزة نوبل.

الأم تريزا هذه أنا الحقيقة لم أعرفها إلا أثناء عملي في مكتب الصحة بتعز جاءت تزورني إلى مكتبي، بعد كذا جاءت تزورني إلى صنعاء وأنا وزيراً للصحة بس جاءت لي بحكاية، كان في ممرضات يأتون بهم راهبات من 

الهند، إحدى الراهبات في الحديدة أحبت ممرض يعمل في المركز الذي تعمل فيه مركز الجذام فأسلمت وتزوجته.

 فجن جنون الأم تريزا وجاءت من آخر الدنيا، وكان المفروض أنها راهبة تعمل دعاية للجانب الإنساني، فجاءت وطلبت مقابلة رئيس الجمهورية أثناء عملي وزيرا للصحة، ولم أكن أعرف الموضوع موضوع المقابلة، كنت أعرف الحادثة لكني لم أكن أعرف أنها جاءت لهذه الموضوع.

رئيس الجمهورية يومها حولها لرئيس الوزراء الدكتور عبد الكريم الإرياني والذي بدوره أتصل بي هاتفيا وقال لي:

ــ الأم تريزا قادمة لإنهاء مشروع علاج مرضى الجذام في اليمن.

فقلت له:

ــ ماذا حدث ؟ إيش في؟ 

قال: الكلام يطول في التلفون ولكني سأبعثها إليك وأنت تحل المشكلة معها.

قلت له: خيرا إن شاء الله.

جاءت لي وقالت يا دكتور لقد ذهبت إلى رئيس الجمهورية وهو أحالني إلى رئيس الوزراء الذي بدوره أحالني إليك.

فقلت: أي خدمات ولا يهمك سنحقق لك الذي تريديه؟ 

قالت: الموضوع كذا وكذا.

فقلت لها: 

ــ الآن ماذا تريدين؟

قالت: البنت يا دكتور أنا أخذتها عهدة من الهند علي أنا، أخذتها من أهلها، والآن أريدك أن تسلمها لي لآخذها وأعيدها إلى الهند.

فقلت لها: والله نحن لسنا أولياء أمرها، أنا لا أستطيع، الآن ولي أمرها هو زوجها، لكن إذا كانت البنت هذه أجبرت على أن تدخل الإسلام وتتزوج هذا الرجل، إذا أجبروها بالقوة فممكن بالحالة هذه أننا نتدخل.

قالت لي: 

ــ لا لم يجبروها لقد أسلمت برضاها.

قلت لها: 

ــ إذا أسلمت برضاها فولي أمرها هو زوجها وأنا لا أستطيع أن أعمل لك أي شيء للأسف الشديد.

فزعلت وتنرفزت وخرجت من مكتبي غاضبة وتهدد بأنها ستلغي مشروع علاج الجذام في اليمن.

فقلت لها: 

ــ والله على راحتك أنا لا أستطيع أن أعمل لك شيئا.

 ورئيس الوزراء قال لها: الموضوع عند وزير الصحة وهكذا يعني.

 وفعلا ظلت هذه المرأة متزوجة من هذا الشخص وخلفوا وأنجبوا، واستمر المشروع ولم يغلق.

ويضيف الدكتور الكباب: يتساءل البعض أحياناً: هل كانت هناك أنشطة تنصيرية وراء هذه الأعمال الطبية التطوعية؟

وبحكم عملي واطلاعي على هذه الأنشطة أقول:

ــ أكيد كان هناك نشاط تبشيري، لقد كانت هيئاتهم وأعمالهم الخيرية عند المجذومين والمساكين الذي لا يهتم بهم أحد تدعو للتنصير وتروج له.

فكونهم يلتصقوا بهؤلاء الناس وهذه الفئة هذه تعطيهم نوعا من التقدير الكبير وهذا يحسب لدينهم، يحسب على النصارى وعلى الراهبات، وبالتالي ممكن الناس تتعاطف وخاصة الناس ذوي الحاجة.

لكن الحمد لله لم يدخل هؤلاء الناس من اليمنيين في النصرانية، لقد كانوا يقدرونهم كبعثات تبشيرية، بعثات خيرية إنسانية، يضعونهم على رؤوسهم لكن حكاية العقيدة والدين لا.