ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
عاجل .. البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء إلى مدينة عدن... ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات
تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين
اليمن: توقعات بهطول أمطار متفرقة خلال الساعات القادمة
لم يعد صمتُكَ يادكتور رشاد من ذهب كما قد تظن بل أصبح اليوم صمتاً من خشب! وكأنّك بذلك تؤكد ما يُرادُ منك: أن تكون مجرد حصان طروادة الخشبي الذي تقافز من داخله الخصوم ليحرقوا المدينة ومن فيها ويسقطوا الدولة بعد أن تخفّوا مختبئين داخل الحصان الخشبي الضخم!
ظن أهل طروادة أنّ الآلهة منحتهم هديّة النصر حين وجدوا الحصان العجيب! وما عرفوا أن أعداء مدينتهم يتخفّون مختبئين بداخله!
وحين جئت يادكتور رشاد ظنناك هديّة القدَر بعد انتظارٍ مرير!
وإذا بقراراتك واعتراضك على الاتحاد الأوروبي بسبب وقوفه مع وحدة بلادك أكثر مرارةً درجة السُّم! سيحاكمك التاريخ وسنحاكمك نحن قبله!
نحن الذين فرحنا بقُدومك فإذا أنت قَدُّومٌ لتكسير شجرة البلاد الكبرى .
. مجرد قدّومٍ في يد غيرك!
صمتُكَ خيانة وهم يقتطعون لحم البلاد أمام ناظرَيك!
كم بقي في عمرك يادكتور حتى تخشى على ما تبقّى منه؟! لاشيء يُسعِدُ إمامة صنعاء المتربّصة إلاّ دمامة مايحدث في عدن وانفصالها المُعلن!
بينما تصمُت أيها الشجاع الذي جبُنَ عن زيارة أبطال مأرب وسقطرى!
لكنه جَرُأَ أن يعترض على بيان الاتحاد الأوروبي لأنه يقف مع اليمن الكبير وسيادته! يادكتور رشاد ..
إلى متى ترضى بهذا الدور الخشبي الصامت ولا أريد أن أقول الخائن؟ العالَمُ كُلُّهُ مع اليمن الكبير ووحدة شعبه عداك!
قُل للتحالف والانتقالي: أنتما تثبّتان إمامة صنعاء وتُسعدانها وتميتان الجمهورية بتقسيمكما لليمن أيها الأشقياء! قُلْها أيها العجوز الحاذق لشعبك على الأقل! .
. قُلْها للتاريخ! قُلْها لي أنا! أنا الذي يشعر بالندم اليوم على ابتهاجه بقدومك ذات ليلةٍ بائسة ..
قُلْها ياحصان طروادة الخشبي الجديد!